هام الفؤاد بشادن

هامَ الفُؤادُ بِشادِنٍأَلِفَ الدَلالَ عَلى المَدىأَبكي فَيَضحَكُ ثَغرُهُ

لمن غرة تنجلي من بعيد

لِمَن غُرَّةٌ تَنجَلي مِن بَعيدبِمَرأىً كَما الحُلمُ ضاحَ سَعيدتَهُزُّ الوُجودَ تَباشيرُها

يا ملكا تعبدا

يا مَلَكاً تَعَبَّدامُصَلِّياً مُوَحِّدامُبارَكاً في يَومِهِ

يا غاب بولون ولي

يا غابَ بولونَ وَليذِمَمٌ عَلَيكَ وَلي عُهودزَمَنٌ تَقَضّى لِلهَوى

كنيسة صارت إلى مسجد

كَنيسَةٌ صارَت إِلى مَسجِدِهَدِيَّةُ السَيِّدِ لِلسَيِّدِكانَت لِعيسى حَرَماً فَاِنتَهَت

سنون تعاد ودهر يعيد

سُنونٌ تُعادُ وَدَهرٌ يُعيدلَعَمرُكَ ما في اللَيالي جَديدأَضاءَ لِآدَمَ هَذا الهِلالُ

يا ناشر العلم بهذي البلاد

يا ناشِرَ العِلمِ بِهَذي البِلادوُفِّقتَ نَشرُ العِلمِ مِثلُ الجِهادبانِيَ صَرحِ المَجدِ أَنتَ الَّذي

قف ناج أهرام الجلال وناد

قِف ناجِ أَهرامَ الجَلالِ وَنادِهَل مِن بُناتِكَ مَجلِسٌ أَو نادِنَشكو وَنَفزَعُ فيهِ بَينَ عُيونِهِم