أدي الرسالة يا عصفورة الوادي

أَدِّي الرِّسَالَةَ يَا عُصْفُورَةَ الْواَدِيوَبَاكِرِي الْحَيَّ مِنْ قَوْلِي بِإِنْشَادِتَرَقَّبِي سِنَةَ الْحُرَّاسِ وانْطَلِقِي

ما لقلبي من لوعة ليس يهدا

مَا لِقَلْبِي مِنْ لَوعَةٍ لَيْسَ يَهْدَاأَوَ لَمْ يَكْفِ أَنَّهُ ذَابَ وَجْدَاوَسَمَتْنِي بِنَارِهَا الْغِيدُ حَتَّى

وصاحب رعيت دهرا وده

وَصَاحِبٍ رَعَيْتُ دَهْرَاً وُدَّهُوَلَمْ أُبَايِنْ نَهْجَهُ وَقَصْدَهُوَكُنْتُ أَرْعَى بِالْمَغِيبِ عَهْدَهُ

أرى نفحة دلت على كبدي الوجدا

أَرَى نَفْحَةً دَلَّتْ عَلَى كَبِدِي الْوَجْدَافَمَنْ كَانَ بِالْمِقْيَاسِ أَقْرَبَكُمُ عَهْدَامَلاعِبُ آرامٍ وَمَجْرَى جَدَاوِلٍ

خليلي هل طال الدجى أم تقيدت

خَلِيلَيَّ هَلْ طَالَ الدُّجَى أَمْ تَقَيَّدَتْكَوَاكِبُهُ أَمْ ضَلَّ عَنْ نَهْجِهِ الْغَدُأَبِيتُ حَزِيناً فِي سَرَنْدِيبَ سَاهِراً

أنسيم سرى بنفحة رند

أَنَسِيمٌ سَرَى بِنَفْحَةِ رَنْدِأَمْ رَسُولٌ أَدَّى تَحِيَّةَ هِنْدِأَطْرَبَتْنِي أَنْفَاسُهُ فَكَأَنِّي

هل لسلام العليل رد

هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّأَمْ لِصَبَاحِ اللِّقَاءِ وَعْدُأَبِيتُ أَرْعَى الدُّجَى بِعَيْنٍ

كرم الطبع شيمة الأمجاد

كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَةُ الأَمْجَادِوَجَفَاءُ الأَخْلاقِ شَأْنُ الْجَمَادِلَنْ يَسُودَ الْفَتَى ولَوْ مَلَكَ الْحِكْ

تولى الصبا عني فكيف أعيده

تَوَلَّى الصِّبَا عَنِّي فَكَيْفَ أُعِيدُهُوَقَدْ سَارَ فِي وادِي الْفَنَاءِ بَرِيدُهُأُحَاوِلُ مِنْهُ رَجْعَةً بَعْدَ ما مَضَى

أراك الحمى شوقي إليك شديد

أَرَاكَ الْحِمَى شَوْقِي إِلَيْكَ شَدِيدُوصَبْرِي وَنَوْمِي في هَوَاكَ شَريدُمَضَى زَمَنٌ لَمْ يَأْتِنِي عَنْكَ قَادِمٌ