لا عيش إلا للنفاد

لا عَيْشَ إِلَّا لِلنَّفَادِفَاحْبِبْ حَيَاتَكَ أَوْ فَعَادِوَابْخِلْ بِنَفْسِكَ أَوْ فَجُدْ

يا أيها الظالم في ملكه

يَا أَيُّهَا الظَّالِمُ فِي مُلْكِهِأَغَرَّكَ الْمُلْكُ الَّذِي يَنْفَدُاصْنَعْ بِنَا ما شِئْتَ مِنْ قَسْوَةٍ

وشامخ في ذرى شماء باذخة

وَشَامِخٍ فِي ذُرَى شَمَّاءَ بَاذِخَةٍلا يَعْرِفُ الصِّدْقَ إِنْ وَالَى وَإِنْ عَادَىيَعُودُهُ النَّاسُ إِنْ مَرَّ النَّسِيمُ بِهِ

وصاحب لا كان من صاحب

وَصَاحِبٍ لا كَانَ مِنْ صَاحِبٍأَخْلاقُهُ كَالْمِعْدَةِ الْفَاسِدَهْأَقْبَحُ مَا فِي النَّاسِ مِنْ خَصْلَةٍ

عود فؤادك أن يكون مجنة

عَوِّدْ فُؤَادَكَ أَنْ يَكُونَ مَجَنَّةًلِلسِّرِّ فَهْوَ لَدَى الْمَحَافِلِ حَمْدُهُالسِّرُّ عَبْدُكَ مَا اسْتَطَعْتَ حِفَاظَهُ

إذا افتقر المرء استهان بفضله

إِذَا افْتَقَرَ الْمَرْءُ اسْتَهَانَ بِفَضْلِهِذَوُو قُرْبِهِ وَاسْتَهْجَنَتْهُ الأَبَاعِدُفَإِنْ قَالَ حَقَّاً كَذَّبُوهُ وَإِنْ أَبى

قليل من يدوم على الوداد

قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِفَلا تَحْفِلْ بِقُرْبٍ أَوْ بِعَادِإِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ فِي اللَّيَالِي

هل في التصابي على امرئ فند

هَلْ فِي التّصَابِي عَلَى امْرِئٍ فَنَدُأَمْ هَلْ يَعِيبُ الْفَتَى الْكَرِيمَ دَدُكُلٌّ مَسُوقٌ لِمَا أُرِيدَ بِهِ

ومنادم غرد الحديث كأنما

وَمُنَادِمٍ غَرِدِ الْحَدِيثِ كَأَنَّمَاأَلْفَاظُهُ فِي السَّمْعِ نَغْمَةُ عُودِتُغْنِي الإِشَارَةُ مِنْهُ عَنْ تَصْرِيحِهِ

ألا يا نحلة سرحت فحازت

أَلا يَا نَحْلَةً سَرَحتْ فَحَازَتْسُلالَةَ مَا تَوَلَّتْهُ الْعِهادُتَلَقَّتْهَا النِّجَادُ بِمَا أَسَرَّتْ