أدركت عندك يوميَ الموعودا
أدركت عندك يوميَ الموعوداولقيت فيك مثاليَ المنشوداوافرحتي بك فرحة الطفل الذي
من شاطئ لشواطئ جدد
من شاطئ لشواطئ جدديرمي بنا ليل من الأبدما مرّ منه مضى فلم يعد
إن عدت أو أخلفت لم تعد
إن عُدتَ أو أخلفتَ لم تعدِأنا إلف روحك آخر الأبدِظمأٌ على ظمأ على ظمأ
تولى زمان بني آدم
تولى زمانُ بني آدمٍوهذا الزمانُ زمانُ القرودُوما الموتُ إلا اصطحابُ الثقيلِ
أمل ضائع ولب مشرد
أملٌ ضائعٌ ولبٌّ مشرَّدبين حبٍّ طغى وجُرحٍ تمرّدوضلالٌ مشت إليه الليالي
يا مية الحسناء هل يغزو الهوى
يا ميَّةُ الحسناء هل يغزو الهوىقلبين ما كانا على ميعادلا شيءَ إلا أن ذُكرتِ فهزّني
أفدي نهارا طلعت فيه
أفدي نهاراً طلعتِ فيهنجم جمالٍ ونجم سعدإني لهذي العيون عبدٌ
أنت يا من جعلت روض حياتي
أنت يا من جعلت روض حياتيمهدَ وردٍ إليك وردك رُدَّاآيةُ الورد أنه نفحةٌ من
اليوم منك عرفت سر وجودي
اليوم منكِ عرفتُ سر وجوديوعرفتُ من معناك معنى العيدما كنت بالفاني وسرُّك حافظي
يا قاسي البعد كيف تبتعد
يا قاسيَ البُعدِ كيف تبتعدُإني غريبُ الفؤاد مُنفردُإن خانني اليومُ فيك قلتُ غداً