أنا إن قلت أنا
أنا إن قلتُ أناعبدُ هذا السيدِولهُ الأمرُ فما
إن ضقت بالعسر فلا تبتئس
إن ضقتَ بالعُسرِ فلا تَبْتَئِسْفربَّما دلَّ على ضِدَّهِكالبرقِ يحكي في سناهُ اللَّظى
يا أبا العاص أي أرض تريد
يا أَبا العاصِ أيَّ أرضٍ تُريدُإنّ ما تَبْتَغِي لَصَعْبٌ شَديدُسُدَّتِ السُّبلُ يا أبا العاصِ فَانْظُرْ
أنخ البعير فقد بلغت المسجدا
أنِخِ البعيرَ فقد بلغتَ المسجداواخشع ضمامُ فأنتَ في حَرَمِ الهُدَىأضَلْلتَ حين سألت أين مُحمَّدٌ
أقبلوا راشدين فالأمر جد
أَقْبِلُوا راشِدينَ فالأمرُ جِدُّأيُّ نهجٍ للحقِّ لم يَبْدُ بَعْدُأقبلوا راشدين ما لثقيفٍ
وفد نجران إن أردت الرشادا
وَفَدَ نَجرانَ إن أردتَ الرَّشادافَاتَّقِ اللهَ واتَّبِعْ ما أراداوتأمّلْ فَتِلكَ حُجَّتُه البي
بجير كيف يخطئك السداد
بُجَيْرٌ كيفَ يُخطِئُكَ السّدادُويَجنحُ ضِلَّةً منك القِيادألا إنّ اللبيبَ لذو صلاحٍ
تقدم فهذا مطلع الحق والهدى
تَقَدَّمْ فهذا مَطلعُ الحقِّ والهُدَىألستَ تَرى النُّورَ الذي جَاوَزَ المدىأتيتَ رَسُولَ اللهِ تَتبعُ دِينهُ
تأن ابن حرب لست في مثلها جلدا
تأنَّ ابنَ حربٍ لستَ في مثلها جَلْداقصاراك أن ترتدَّ حرّانَ أو تَرْدَىهي الغارةُ الحَرّى فإن شِئتَ فانطلِقْ
تلك عقبى البغي فانظر كيف عادا
تلك عُقبى البغيِ فانظر كيف عادايا له من مُصعَبٍ ألقى القياداأرأيتَ القومَ شرّاً وأذىً