بربك ماذا أصاب البلادا

بِرَبِّكَ ماذا أَصابَ البِلادافَما تَنظُرُ العَينُ إِلّا حِدادافَوَيحَ القُلوبِ وَوَيحَ العُيونِ

بمثلكما تعلو الديار وتسعد

بِمِثلِكُما تَعلو الدِيارُ وَتَسعَدُوَتَدنو لَها الآمالُ مِن حَيثُ تَبعُدُأَبى لَكُما رَعيُ الذِمامِ سِوى الَّذي

جرد السيف أبا بكر فما

جَرِّدِ السّيفَ أبا بكرٍ فماطُبِعَ السَّيفُ لِيبقَى مُغمداتلكَ نجدٌ خَيَّمَ الكُفُر بها

أبا سفيان أي دم تريد

أبا سُفيانَ أيَّ دَمٍ تُرِيدُهِيَ العنقاءُ مَطلبُها بَعِيدُبَلِ العنقاءُ أقربُ من مَرَامٍ

سرية أنت وحدك

سَرِيَّةٌ أنتَ وَحْدَكْفَاجْعَلْ سَجَاياكَ جُنْدَكْلا تَخْشَ يا ابنَ أَنيسٍ

مهلا بني الشرق لا تعطف بكم همم

مَهلاً بَني الشَرقِ لا تَعطِف بِكُم هِمَمٌالشَرقُ مِنها مَروعُ السِربِ مَزؤودُقَومٌ هُمُ الجِنُّ سُلطاناً وَمَقدِرَةً

بني مذحج ما ثم من متردد

بني مِذْحَجٍ ما ثَمَّ من مُتردّدِهُوَ الدِّينُ أو حدُّ الحُسامِ المُهنَّدِألا فانظروا سيفَ الإمامِ وبأسَهُ

ويح ذي القصة ماذا يشهد

وَيْحَ ذِي القَصَّةِ ماذا يَشْهَدُوَيْحَهُ من وَقْعَةٍ لا تُحمدُيا بني ثَعْلَبَةٍ ما خَطبُكم