حماة الوغى أين السلام الموطد

حُماةُ الوَغى أَينَ السَلامُ المُوَطَّدُوَأَينَ الوَصايا وَالذِمامُ المُؤَكَّدُعُهودٌ كَتَضليلِ الأَماني وَراءَها

بربك أيها العام الجديد

بِرَبِّكَ أَيُّها العامُ الجَديدُأَفيكَ مِنَ الأَماني ما نُريدُتَتابَعَتِ الخُطوبُ فَكُلُّ قَلبٍ

ذهب السرور وولت الأعياد

ذَهَبَ السُرورُ وَوَلَّتِ الأَعيادُفَالعَيشُ هُمٌّ وَالحَياةُ حِدادُطُف بِالمَشارِقِ وَالمَغارِبِ هَل تَرى

يريد الغاصبون ونحن نأبى

يُريدُ الغاصِبونَ وَنَحنُ نَأبىوَيَأَبى اللَهُ ذَلِكَ مِن مُرادِأَقاموا بَينَنا دَهراً طَويلاً

مضى الرأي حتى ما لنا متردد

مَضى الرَأيُ حَتّى ما لَنا مُتَرَدَّدُفَجِدُّوا وَلَمّا يَمضِ لِلجِدِّ مَوعِدُهِيَ الحادِثاتُ اِستَوفَضَت تَتَمَرَّدُ

وضح السبيل فما لنا نتردد

وَضَحُ السَبيلُ فَما لَنا نَتَرَدَّدُأَلِمَوعِدٍ فَمَتى يَكونُ المَوعِدُالقَومُ يَمشونَ الضَراءَ حِيالَنا

قفوا ساعة إن المحب له عهد

قِفوا ساعَةً إِنَّ المُحِبَّ لَهُ عَهدُوَلا تَعجَلوا بِالبَينِ إِن لَم يَكُن بُدُّأَفي كُلِّ يَومٍ نَحنُ لِلبَينِ وُقَّفٌ

فزع الدجى لأنينه المتردد

فَزَعَ الدُجى لِأَنينِهِ المُتَرَدِّدِوَبَدا الصَباحُ لَهُ بِوَجهٍ أَربَدِمُلقىً عَلى عادي الصَيعدِ مُلَحَّبٌ

عهد لمصر من الحياة جديد

عَهدٌ لِمِصرَ مِنَ الحَياةِ جَديدُأَرَأَيتَ شَعبَ النيلِ كيف يَسودُجَمَعت قُلوبَ الأُمَّتَينِ عَلى الرِضى

أكل متوج يحمي البلادا

أَكُلُّ مُتَوَّجٍ يَحمي البِلاداوَيَسلُكُ في سِياسَتِها السَدادايَنامُ الحادِثُ المُعتَسُّ عَنها