قافية الدال (د) أرشيف

يا صاحب القصر الذي شاده

يا صاحبَ القصرِ الذي شادَهُفاستنفد المذخورَ من وُجدِهأقمته كالطودِ في هَضبةٍ

أيها الفاتكُ الأثيمُ رويداًكل يومٍ تكيدُ للتاج كيدالا أرى التاجَ في البرية إلا

ولما نسيتم ودّنا وغرامناولم تحفظوا بعد الفراق لنا عهداجعلنا نغض الطرف عنكم وعندنا

أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جلديوفرقَ الشجوُ بينَ الروحِ والجَسَدِواستهدَفَتني صُروفُ الدهر راميةً

غرّدَت فوق غُصنِها الأملودِفاستثارت هوى الفؤادِ العَميدِذاتُ طَوقٍ تَقَلَّدَت بحُلاهُ

سارَ يُباري النجم في جَدّهوعادَ كالسيف إلى غِمدهرأى السرى والسهد مَهرَ العُلا

أشهرتِ فينا ظبا الحاظِكِ السُودِفي غير ثأرٍ عيونَ الخُرَّد الغيدِوخادعتنا أقال الله عثرتها

قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيدُعلى فاجرٍ هجوَ الملوكِ يُريدُلأضرابه بيتٌ من اللؤمِ عامرٌ

قدومٌ ولكن لا أقولُ سعيدُوملكٌ وإن طالَ المدى سيبيدُبعدتَ وثغر الناس بالبشرِ باسِمٌ

هدَم الأنامُ وجئت انت تشيدُفانهض الى محراب دهرك يقتدواالناسُ ما طلبوا الضلال وإِنما