ألا هلك الراعي العشيرة ذو الفقد
أَلا هَلكَ الراعي العشيرة ذو الفقدِوَساقي الحجيج وَالمحامي عن المجدِوَمَن يألفُ الضيفُ الغريبُ بيوتهُ
إذا جحد الجميل بنو قراد
إِذا جَحَدَ الجَميلَ بَنو قُرادٍوَجازى بِالقَبيحِ بَنو زِيادِفَهُم ساداتُ عَبسٍ أَينَ حَلّوا
ألا يا عبل ضيعت العهود
أَلا يا عَبلَ ضَيَّعتِ العُهوداوَأَمسى حَبلُكِ الماضي صُدوداوَما زالَ الشَبابُ وَلا اِكتَهَلنَا
لأي حبيب يحسن الرأي والود
لِأَيِّ حَبيبٍ يُحسُنُ الرَأيُ وَالوُدُّوَأَكثَرُ هَذا الناسِ لَيسَ لَهُم عَهدُأُريدُ مِنَ الأَيّامِ ما لا يَضُرُّها
جازت مُلمات الزمان حدوده
جازَت مُلِمّاتُ الزَمانِ حُدودَهاوَاِستَفرَغَت أَيّامُها مَجهودَهاوَقَضَت عَلَينا بِالمَنونِ فَعَوَّضَت
فخر الرجال سلاسل وقيود
فَخرُ الرِجالِ سَلاسِلٌ وَقُيودُوَكَذا النِساءُ بَخانِقٌ وَعُقودُوَإِذا غُبارُ الخَيلِ مَدَّ رُواقَهُ
ألا من مبلغ أهل الجحود
أَلا مَن مُبلِغٌ أَهلَ الجُحودِمَقالَ فَتىً وَفِيٍّ بِالعُهودِسَأَخرُجُ لِلبِرازِ خَلِيَّ بالٍ
لعوب بألباب الرجال كأنه
لَعوبُ بِأَلبابِ الرِجالِ كَأَنَّهاإِذا أَسفَرَت بَدرٌ بَدا في المَحاشِدِشَكَت سَقَماً كَيما تُعادُ وَما بِها
إِذا كان دمعي شاهدي كيف أجحَدُ
إِذا كانَ دَمعي شاهِدي كَيفَ أَجحَدُوَنارُ اِشتِياقي في الحَشا تَتَوَقَّدُوَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى
هاجرتي يا بنت آل سعد
هاجِرَتي يا بِنتَ آلِ سَعدِآآن حَلَبتِ لِقحَةً لِلوَردِجَهِلتِ مِن عِنانِهِ المُمتَدِّ