بشرت يوما بإنجاز لموهبة

بَشَّرتُ يَوماً بِإِنجازٍ لِمَوهِبَةٍمِن سَيِّدِ قَدرِهِ في الناسِ قَد صَعَداثُمَّ اِنتَظَرَت لِإِقبالٍ أَفوزُ بِهِ

لست أنسى يوما لمجلس أنس

لَستُ أَنسى يَوماً لِمَجلِسِ أُنسٍكانَ فيهِ مِنَ الأَخِلّاءِ عَدَّهوَكُؤوسُ الطِلا تُدارُ عَلَينا

أصبحت يا صاح في اعتلال

أَصبَحتُ يا صاحِ في اِعتِلالِوَدَورَةَ الماءِ في فَسادِوَمُنتَهى الكَرَبِ إِنَّ رِزقي

لعزمك أمض اليوم دون تردد

لِعَزمِكَ أَمضِ اليَومَ دونَ تَرَدَّدٍوَبادِر وَحاذِر أَن تَقولَ إِلى غَدِفَكَم قَد يَفوتُ المَرءِ خَيرَ واصِلِهِ

غطى الخديد بيميناه فقلت له

غَطّى الخَديدُ بِيَميناهُ فَقُلتُ لَهُرُحماكَ لا تَلقَني في مُنتَهى النَكَدِوَبِالَّذي زانَ وَردُ الحُسنِ مِنكَ بَهاً

قالت لطيف خيال زارني ومضى

قالَت لَطيفَ خَيالٍ زارَني وَمَضىمُخلِفاً في فُؤادي أَعظَمَ الكَمَدِإِن كُنتَ حَقّاً لَهُ أَبصَرتَ في سَنِةٍ

نهى عاذلي المحبوب لا يدنني ودا

نَهى عاذِلي المَحبوبِ لا يُدنِني وُدّاًمَخافَةَ لَمسي الثَغرَ أَو لَثمي الخَدّاوَلَم يَدرِ أَنّي مُذ وَفي رُغمِهِ الوَعدا

سمعت بمنيتي ذهبت لروض

سَمِعتُ بِمُنيَتي ذَهَبتُ لِرَوضٍتَزورُ سَمِيَّها وَتَشُمُّ خَدَّهُفَرِحتُ لِأَجتَني مِنها نَصيباً

سألت الندى هل أنت فقال لا

سَأَلتُ النَدى هَل أَنتَ فَقال لاتَظُنُّ بِأَنّي غَيرَ حُرٍّ وَماجِدِلِيَ المِنَّةُ الكُبرى عَلى الناسِ كُلِّهِم