عقدت عزمي وهم حلوا عزائمهم
عَقَدت عَزمي وَهَم حلوا عَزائِمِهِموَفي العَزائِمِ مَحلول وَمَعقودما طابَقوا حينَ لَم يَبدوا مُجانَسَة
مذ لاح مشرقا بعد البعاد
مُذ لاحَ مُشرِقاً بَعدَ البِعادوَشَفا بِدرياق اللُقا أَلَم الفُؤادناديتُ عَدلي يا صَفا فَالاِنس
مجاب قد دعا والانس عيد
مجاب قَد دَعا وَالانس عيدوَأَروى القَلبَ بِالنيل الجَديدوَقَد راقَت شُمولُ اليَومَ حَتّى
يا من أتى للجسم يبرىء سقمه
يا مَن أَتى لِلجِسم يُبرىء سقمهوَيَظُن جالينوس بَعض عَبيدِهأَفنَيت بِالطِب الَّذي تَهذى بِهِ
يا من قال الورى لما غدت
يا مَن قالَ الوَرى لِما غَدَتعَينُ الزَمانِ بِنورِ مَظهَرِهِ تَسودرَب السَعادَة وَالسِيادَة وَالعُلا
أرسلت في طي النسيم رسالة
أَرسَلَت في طي النَسيم رِسالَةفَعَسى تَزورُ دِيارَهُم وَترودعَطَرت أَرجاءَ النَسيمِ كَأَنَّما
ما لي لما صدني
ما لي لِما صَدنيتَرَكتُ في التيه سدىلا السامِري أَضَلَّني
أسياف جفنك في الفؤاد حداد
أَسيافُ جِفنِكَ في الفُؤادِ حدادفَعَلامَ يَبنى كَسرُها المُعتادأَجفانُها مَرضى وَكَم سَفَكت دَماً
يامن أتى للقبر يقرأ طرسه
يامَن أَتى لِلقَبرِ يَقرَأ طَرسَهمَهلاً فَلَيسَ كِتابُهُ بِمِدادوَأَعد لَهُ نَظراً فإن حُروفَهُ
سألنا معالي مصر هل لك عودة
سألنا معالي مصر هل لكِ عودةٌوهل سابقاتُ الدهر يدنو بعيدُهافقالت بإسماعيلَ أوحدِ عصرِه