قافية الدال (د) أرشيف

مكارم الصدر ولي العهد

مَكارمُ الصَدر وَليّ العَهدِجلّت لَدى إحصائها عَن عدِّوَمَن يدَي عَليائه عَلى الوَرى

تَحلَّى بِإِقبال المَليك سَعيدِمِن الملك في شوّال أَحسنُ جيدِوَساعَدت الأَقدارُ مصرَ بِطالعٍ

رِياض المَعالي في صَلاح بِلادِهِسَعى بِنَجاح فَوقَ مَتن جِيادِهِفَفازَ بِنَيل السَبق وَاِزداد رفعة

ظَلّ التَهاني بِرَوض العَدل مَمدودُوَطالع الدَولة الغَراء مَسعودُوَالدَهر لانَ لَنا قاسيه وَانشرحت

دار الطِباعة عادَت رُوحُها وَبَداصَلاح ما كانَ مَن تَركيبها فَسداوَبابها صارَ مَفتوحاً لِمَن رَغِبوا

عَندلَيب السُرور في مصر غرَّدْفَوقَ غُصن بِرَوضة الأُنس أَملَدْوَأَدار النَديمُ صافي سلافٍ

بَدا كَوكَب الأَفراح طالعُهُ السَعدُفَأَشرَق في أُفق التَهاني بِهِ المَجدُوَنادى بَشير الأُنس في لَيلَة الصَفا

إِن أَبهى هَدية لِلعَبيدِلَم يَزَل ذِكرُها حَليف الخُلودِكتب ساقَها المُترجم مَجدي

أَي شَيء يُهدي المُترجم مَجديفيكَ يا مَصر لِلمَليك السَعيدِغَير نَثر حَواه أَبهى كِتابٍ

بِتَوفيق مَولاي في قَلعَتيبَنيت لِمصري بَيت الرَصَدْلأرصدَ مِنهُ العدا في الدُجى