ظننت أن النوى تخفف من
ظَنَنْتُ أَنَّ النَّوَى تُخَفِّف مِنْوَجْدِي قَلِيلاً فَزَادَ مَا أَجِدُيَا رَاحَةَ الرُّوحِ مَنْ تُفَارِقُهُ
يا فطنة ساهرة للعلى
يَا فِطْنَة سَاهِرَةً لِلْعُلَىعَلَّمَتِ الشُّهبَ جَمِيلَ السهَادْمَغَانِمُ الْعَيْشِ لاِيقَاظِهِ
سنحت في الطريق مغضوضة
سَنَحَتْ فِي الطَّرِيقِ مَغْضُوضَةَ الْجَــفْنِ وَلِلْهُدْبِ شِبْهُ ظِلٍّ مَدِيدِلَحْظُهَا خَاشِعُ الشُّعاعِ وَتَدْعُو
نظر الشاعر حسنا
نَظَرَ الشَّاعِرُ حُسْــناً حَقُّهُ أَنْ يُعْبَدَارَام أَنْ يَرْسِمُهُ
لا تغاري من حسنها الملحود
لاَ تَغَارِي مِنْ حُسْنِهَا المَلْحُودِوَشَبَابٍ فِي شَرْخِهِ مَفْقُودِوَارْحَمِيهَا كَرَحْمَتِي وَاذْكُرِيهَا
شاد فأعلى وبني فوطدا
شَادَ فَأَعْلَى وَبَنَي فَوَطَّدَالاَ لِلْعُلَى وَلاَ لَهُ بَلْ لِلْعِدَىمُسْتَعْبِدٌ أُمَّتهُ فِي يَوْمِهِ
قصر الجزيرة يا ديارك مزده
قَصْرُ الجَزِيرَةِ يَا دِيَارَكِ مُزْدَهٍيَا نَائِباً عَنْ حِبْرِ أَحْبَارِ الهُدَىيَا سَيِّداً فِي أُمَّةٍ أَنْهَضْتَهَا
بيت سلطان في زهاه تجدد
بَيْتُ سُلْطَانَ فِي زُهَاهُ تَجَدَّدْعَادَ أَزْهَى مَا كَانَ وَالْعَوْدُ أَحْمَدْشَيَّدَتْهُ هُدَى لِذِكْرَى أَبِيْهَا
يا من له من جانبي عليائه
يَا مَنْ لَهُ مِنْ جَانِبَيْ عَلْيَائِهِشَرَفُ الْعَزِيزِ بِنَفْسِهِ وَالْمَحْتِدِيَوْمُ رُزِقْتَ بِهِ حُسَيْناً حَقَّقَتْ
ههنا تملك المهابة قلبي
هَهُنَا تَمْلُكُ الْمَهَابَةُ قَلْبِيلِدُنُوِّي مِنَ الضَّريِحِ الْمُفَدَّىهَهُنَا أَشْعُرُ الشُّعُورَ كَبِيراً