غير مغن قلوبنا يا محمد *

غَيْرُ مُغْنٍ قُلُوبَنَا يَا مُحَمَّدْمِنْكَ رَسْمٌ بَاقٍ وَذِكْرٌ مرَدَّدْوَعَزِيزٌ عَلَى الأُولَى أَلِفُوا مِنْـ

دين هذا الجميل كيف يؤدى

دَيْنُ هَذَا الْجَمِيلِ كَيْفَ يؤَدّىهَلْ يَفِي مِن مُقصِّرٍ أَنْ يَوَدَّايَا كِرَاماً أَدُّوْا حُقوقَ عُلاَهُمْ

أنزل الروع في صلاب العماد

أَنْزَلَ الرَّوْعَ فِي صِلاَبِ الْعِمَادِذَلِكَ الْخَطْبُ فِي عَمِيدِ الْبِلاَدِوَمَشَتْ أُمَّة تُشَيِّع طَوْداً

أللشرق سلوى بالبيان المخلد

أَلِلشَّرْقِ سَلْوَى بِالبَيَانِ المُخَلَّدِإِذَا مَا غَدَا رَبُّ البَيَانِ بِلاَ غَدِتَوَلَّى وَلِيُّ الدِّينِ أَوْحَدُ عَصْرهِ

فسد التوسل في البلد

فَسَدَ التَّوَسُّل فِي الْبَلدْهَيْهَاتَ يَصْدقُ مَنْ وَعَدْتَرْجو وَتُلْحِفُ سَائِلاً

كل نوح له صدى في فؤادي

كل نَوْحٍ لَهُ صَدى فِي فؤَادِيوَجَوَابٌ مِنْ عَبْرَتِي وَمِدَادِيكَيْفَ وَالرُّزْءُ فِي وَدُودٍ صَفِيٍّ

أكذا نهاية ذلك الجهد

أَكَذَا نِهَايَةُ ذَلِكَ الْجُهْدِأَكَذَا خِتَامُ السَّعيِ وَالْجِدِّأَكَذَا المَآثِرُ فِي نَتَائِجِهَا