تجلى محياه فحيوا محمدا
تَجَلَّى مُحَيَّاهُ فَحَيُّوا مُحَمَّدَاوَقَدْ آبَ فِي ذِكْرَاهُ حَيّاً مُخَلَّدَانَضَتْ يَدُرَبِّ العَرْشِ عَنْهُ حِجَابَهُ
يا من زها بسناه صدر النادي
يَا مَنْ زَهَا بِسَنَاهُ صَدْرُ النَّادِيوَهَوَاهُ فِي المُهَجَاتِ وَالأكْبَادِحَفَلَ الرِّجَالُ يُوَدِّعُونَكَ رَاحِلاً
فتى علق الآداب في ميعة الصبا
فَتىً عُلِّقَ الآدَابَ فِي مَيْعَةِ الصِّبَاوَقَدْ قَلَّ مَا تُجْدِي وَقَدْ حَلَّ مَا شَدَافَلَمْ يُغْنِهِ عِلْمٌ بِسُوقِ جَهَالَةٍ
لمصر سيوف في حديث جهادها
لمصْرَ بَنَى مَا عَزَّ قَبْلاً بنَاؤُهُعَلَى مُقْدمٍ جَلدٍ فَأَعْلَى وَمَدَّدَابَنَى بَنْكَهَا منْ مَالهَا برجَالهَا
فلما دعاه الله بعد جهاده
فَلَمَّا دَعَاهُ اللهُ بَعْدَ جهَادهِإِلَى الرَّاحَةِ الكًبْرَى وَقَدْ بَاتَ مُجْهَدَاتَوَارَى وَملْءُ النَّاظرَيْنَ شُعَاعُهُ
ألموريات أخمدت زنادي
أَلمُورِيَاتُ أَخْمَدَتْ زِنَادِيوَالمَرْثِيَاتُ أَنْضَبَتْ مِدَادِيوَكادَ لاَ يَتْرُكُ إِلاَّ لَوْنَهُ
ما لجرح جرحته من ضماد
مَا لِجرْحٍ جُرِحْتُهُ مِنْ ضِمَادنَفَذَ السَّهمُ فِي صَمِيمِ فؤادِيرَحْمَةً يَا زِمَانُ أَيْنَ أَمِيرِي
مصر في موقف الدفاع المجيد
مصر في موقف الدفاع المجيدأين فيه مكان عبد الحميدأين ذاك الذي تطوع قدما
لطلعت حرب في مجال اجتهاده
لِطَلْعَتَ حَرْبٍ فِي مَجَالِ اجْتِهَادِهِمَفَاخِرُ يَحْرَى ذِكْرُهَا أَنْ يُرَدَّدَافَقَدْ كَانَ فِي إِقْدَامِهِ وَثَبَاتِهِ
مضوا تباعا وهذا يوم مسعود
مَضَوْا تِبَاعاً وَهَذَا يَوْمُ مَسْعُودِهَلْ فِي الكِنَانَة قَلْبٌ غَيْرُ مَكمُودِنَوَابِغٌ مَلأُوا بِالفَخْرِ عَصْرَهُمُ