تمنيت لو لمت تعصني قطرة الندى
تَمَنَّيْتُ لَوْ لَمْ تَعْصِنِي قَطْرَةُ النَّدَىفَأُطْلِعَ مِنْهَا فِي دُجَى الذِّكْرِ فَرْقَدَاوَلكِنَّ جُهْدِي دُونَ أَدْنَى رَغَائِبِي
ضمنت لهذا العهد ذكرا مخلدا
ضَمِنْتَ لِهَذَا العَهْدِ ذِكْراً مُخَلَّدَاوَجَدَّدْتَ لِلإِسْلاَمْ مُعْجِزَ أَحْمَدَاوَبِتَّ لِمِصْرٍ بِالمَفَاخِرِ مَحْتِداً
يا من أضاعوا ودادي
يَا مَنْ أَضَاعُوا وِدَادِيرُدوا عَلَيَّ فؤَادِيرُدُّوا سُرُوراً تَقَضَّى
يا من إليهم أهدي مثالي
يا من إليهم أهدي مثاليإن مثالي هو الوداما ذاك رسم خيلتموه
شفاؤك عيد به نسعد
شِفَاؤُكَ عِيد بِهِ نَسْعَدُوَنحْمُدُ لِله مَا تَحْمَدُوَشَعْبُكَ بَعْدَ ضَرَاعَاتِه
مولاي حبا وإجلالا وتكرمة
مَوْلاَي حباً وَإِجْلاَلا وَتكْرُمَةًمَسْعَاكَ ضَمَّ قِوَى الشَّعْبَيْنِ آمَاداطَلَعْتَ فِي مِصْرَ وَالأَعْيَادُ قَائِمَةٌ
فخر البلاد بعهدها المتجدد
فَخْرُ الْبِلاد بِعَهْدهَا الْمُتَجَدِّدسَيَظَلُّ مُقْتَرِناً بِذِكْرَى أَحْمَدِمَاذَا يُعَزِّي عَنْهُ أُمَّتهُ وَهَلْ
أنرتجل الأشعار في فرع هاشم
أَنرْتجِلُ الأَشْعَارَ فِي فَرْعِ هَاشِمٍوَهَل لِيَ فِي بَيْتَيْنِ أَنْ أَجْمَعَ الْمَجْدَوَفِي وَصْفِ عَبْدِ اللهِ أَوْ بَعْضِ وَصْفِهِ
أو أيسروا حجوا بقلب خاشع
أو أيسروا حجوا بقلب خاشعوبناظر فرح ربوع الهاديفهناك آيات الجمال ومنتهى
مشت الجبال بهم وسال الوادي
مشت الجبال بهم وسال الواديومضوا مهادا سرن فوق مهادايحدى بهم متطوعين كأنهم