لأبي عبيدة في دمشق وخالد
لأبي عُبيدةَ في دِمشقَ وخالدِعهدٌ تجدّدَ فوقَ ربعٍ هامدِطربَت عظَامُ الواقِديِّ وشاقَها
إذا الليل زاح الستر عن شفق ورد
إذا الليلُ زاح السترَ عن شَفقٍ وردِفأسفَرَتِ الزرقاءُ مَصقولةَ الخدّتَطلّعتُ مشتاقاً الى الأُفقِ الذي
عليك سلام الحب يا أيها الوادي
علَيك سلامُ الحبّ يا أيُّها الواديفمن نَهرِكَ الفياضِ تَبريدُ أكبادِألا حبّذا نومي على جَوهَرِ الحَصى
إذا نظرت إلى الأيام ماضيةً
إذا نظرت إلى الأيام ماضيةًحسبتها لحظة مرت ولم تزدوإن تفكرت فيها وهي آتيةٌ
مجد الشآم أعدته فأعيدا
مَجْدُ الشَّآمِ أَعْدْتَهُ فَأُعِيدَاوَرَدَدْتَ رَوْنَقَهُ الْقَديمَ جَديداكَيْفَ الأَصيلُ مِنَ الجَلاَلِ وَفوْقَهُ
عودي الى ماضيك يا بغداد
عودي الى ماضيكِ يا بغدادُوالعربُ فيكِ الصيدُ والأسيادُوالأرضُ أنتِ لحكمِها ولعلمِها
طلعت طلوع الشمس بالنور والندى
طَلَعْتِ طُلُوعَ الشَّمسِ بِالنُّورِ وَالنَّدَىفَلاَ زِلْتِ شَمْسَ البِرِّ يَا رَبَّةَ النَّدَىوَقَدْ تَحْرِمُ الشَّمسُ العُفَاةَ شُعَاعَهَا
يا دار أهلك بالسلامة عادوا
يَا دَارُ أَهْلُكِ بِالسَّلاَمَة عَادُوالاَ النَّفيُ أَنْسَاهُمْ وَلاَ الإِبْعَادُبُشْرَاكِ أَنْ كَان الذي أَمَّلتِهِ
إلى الأديب العبقري
إِلى الأدِيبِ العَبْقَرِي الَّذيآيَاتهُ مَالِئَة الوَادِيإِلى الفَصيحِ الألْمَعِي الَّذي
ومن لك في الفتيان بالفاضل الذي
وَمَنْ لَكَ فِي الْفِتْيَانِ بِالْفَاضِلِ الَّذِي لَــهُ نُبْلُ مِيخَائِيل وَالْحُلْمُ وَالرِّفْدُيُؤَلِّفُ أَشْتَاتَ الْمَحَامِدِ جَاهِداً