قد أرخت الشال على الخد
قد أرخَتِ الشَّالَ على الخدِّفاخضرَّ منهُ فَننُ القدِّوالخدُّ كالوردِ على غُصنه
لا تطربني بألحان الغناء فلي
لا تَطربنّي بِأَلحان الغِناء فَليمَسامع شُغلت عَن كُلّ تَغريدِيا ربَّ صَوت مِن الآخور في غَسَق
سلت مهندها فخف من حده
سلَّت مُهنَّدَها فخَف من حدّهِفصريمةُ ابنِ رواحةٍ في فردِهِهي حرَّةٌ عربيةٌ فقوامُها
بكرت لتسقي زهر جنتها الندي
بكرت لِتَسقي زهرَ جنّتِها النَّديفحسبتُ ماءَ المزنِ هَلَّ من اليدِبغلالةٍ بيضاءَ صانت جسمَها
أصلا برزت لنا بلا ميعاد
أصلاً برزتِ لنا بلا ميعادِوكأنَّ عينَكِ صارمُ الجلّادِلحظت فحيَّتها القلوبُ فلم تكن
شربناها على ذكر الوليد
شَرِبناها على ذكرِ الوليدِوليلُ الهمِّ يثقلُ كالحديدِفَخفَّ وشفَّ عن صبحٍ جميلٍ
محا لك حسنا مدمع وتسهد
محا لكَ حُسناً مَدمَعٌ وتسهُّدُوما زلتَ دامي القَلبِ تَشكو وتَنشُدُلئن كنتَ ذا نفسٍ تميلُ إِلى النُّهى
بكت لفتى يفني قواه تعمدا
بَكت لِفتى يُفني قواهُ تَعمُّداوقالت ألا تَنفكُّ تهزأُ بالرّدىرأيتُكَ بَسَّاماً لباكٍ وعابسٍ
الزهر عندي خير ما يهدى
الزّهرُ عندي خيرُ ما يُهدىفبنَشقه أتذكَّرُ العهداإني أحيّي روضةً أُنُفاً
يا دار أزهر حولك الورد
يا دارُ أزهرَ حولَكِ الوردُوحنا عليكِ الظلُّ والبردُهذا الربيعُ يلوحُ زخرفُهُ