قد بان منقوط الخدود
قَد بانَ مَنقوط الخُدودبِالخالِ وَاِبتَعَد الصُدودلَو جازَ لِلمَضنى السُجود
إلام تعالج الأسد القيودا
إلامَ تعالجُ الأُسدُ القيوداوهذا العصرُ قد رفع القرودافكم أصبَحتُ أرسُفُ في قيودي
على صورتي قد لاح صدق ودادي
على صورتي قد لاحَ صدقُ وداديورُوحي بها كالجمرِ تحتَ رمادِوإنّ الذي للذكرِ يحفظُ صورتي
إني ذكرتك في العباب المزبد
إني ذكرتُك في العبابِ المُزبدِفضحكتُ من هولِ الرّدى المتهدِّدِفي وَحشَةِ المنفى أنِستُ بنَجمةٍ
ملأت يدي من نهدها متزودا
ملأتُ يَدي من نهدِها متزوِّدافما كان أحلى النَّهدَ ثم التنهُّداهي اللذةُ الكُبرى التي بتُّ بعدَها
شرفوا منزل المحب بقرب
شرفوا منزل المحب بقربٍفاجتماع الأحباب أكبر عيدوأقبلوا دعوة السرور فأنتم
مررن وقد مررن على فؤادي
مَرَرنَ وقد مرَرنَ على فؤاديرشيقاتِ القدودِ على الجيادِأوانسُ ضاحكاتٌ هازلاتٌ
وبارد يحتد منا حمقا
وَبارد يَحتَدّ مِنّا حمقاإِذا رَأَينا مِنهُ رَأياً فاسِدايذهبُ مغتاظاً بِنا لَكنّه
يا شارب الراح على ورد
يا شارِبَ الرّاحِ على وَردِوقاطِفَ التفَّاحِ مِن خدِّأراكَ من دُنياكَ في جنَّة
هذا البنفسج فيه قد لمع الندى
هذا البنفسَجُ فيهِ قد لمعَ النَّدىفكأنَّهُ دمعٌ على حَدَقٍ بداوالغصنُ ناحَ مُنَثّراً ومُنوّراً