سعيد قارنته شمس سعد
سَعيدٌ قارَنته شَمس سَعدوَيَوم زَفافه لِلناس عيدُزَفاف أعرب التاريخ عَنهُ
يا بدر آفاق المعالي ومن
يا بَدر آفاق المَعالي وَمَنزانَ علاه كُلّ وَصف حَميدهنئت بِالنَجل السَعيد الَّذي
هنيئا لعبد الباسط الفاضل الذي
هَنيئاً لِعَبد الباسط الفاضل الَّذيبِفَضل مَعاليه الخَلائق تَشهَدُقَضى الحَجّ فَرضاً وَالزِيارةَ فائِزاً
بزغت شمس أنسنا المسعود
بَزَغت شَمس أنسنا المَسعودمِن سَماء الهَنا بِسَعد السُعودِفَاِنجَلى غَيهَب الهُموم بِمَجلى
يا أيها المولى الذي فضله
يا أَيُّها المَولى الَّذي فَضلهقَد عزّ عَن حَوزة أَندادِهِهَنأت من جلّ هَنا قَلبه
سل ربة الخال إذ تخلو بها مددا
سَل رَبّة الخال إِذ تَخلو بِها مددابسرّها الماء مِن أَعطافِها جَمداأَما تَرى النار فَوقَ الثَلج قَد ظَهَرَت
ما فاح طيب شذا صبا نجد
ما فاحَ طيب شَذا صبا نَجدإِلّا أَهاج بَلابل الوَجدِنَقَلت أَحاديث الَّذين رَعوا
ليت من يبكي على مفتقد
لَيتَ مَن يَبكي عَلى مُفتقدأَسَفاً يَبكي عَلى مَن وَلَداذاكَ قَد فارَقَ في الدُنيا العَنا
تنزه عن بني الدنيا وعاد
تَنَزَّه عَن بَني الدُنيا وَعادِأُناساً مِن بَقيّة قَوم عادِوَلا تَترك جَواد الحَزم يَغدو
رأى المحبوب في جفني كحلا
رَأى المَحبوب في جفنيَّ كحلاًفَأَنكره وَقال أَرى سَوادافَقُلت قَضى لِهَجرك نَوم عَيني