أتبكي ماهرا وبه تراخت
أتبكي ماهراً وبه تراختإليك أعنّة الحكم الجموحبكيت عليه من قلب طروب
جرحتني بالقول لكنني
جرحتني بالقولِ لكننيأرى شفاهَ الجرحِ في الجرحِفكم سبابٍ بينَ أهلِ الهوى
مشى فكأن الغصن تهفو به الصبا
مشى فكأن الغصنَ تهفو بهِ الصباوللعطرِ منهُ في رداءِ الصبا نفحُومرَّ وعن جنبيهِ صفّا عواذل
هجرتني الملاح من غير ذنب
هجرتني الملاحُ من غيرِ ذنبٍوأعانتْ عليَّ دهري الملاحُقاتلاتُ النفوسِ حرَّمها اللهُ
إلى البيض سورة هذا الجماح
إلى البيضِ سورةُ هذا الجماحِوللسمرِ خِفقَةُ هذا الجناحِلحاني العواذل في حبهنَّ
لا تلم ذا الهوى على أن يبوحا
لا تلم ذا الهوى على أن يبوحاهكذا العطرُ دأبهُ أن يفوحاكيفَ تخفى بينَ العواذلِ نارٌ
مل بي عن الورد واسقني القدحا
مل بي عن الوردِ واسقني القدحافوردُها من خدودكَ افتضحاوقد شكى للنسيمِ خجلتهُ
سائلوا الأبطال هل ملوا الكفاحا
سَائلوا الأبطالَ هل مَلُّوا الكِفاحَايوم ألقوا في الميادين السّلاحاأقبل القومُ يَجُرُّونَ الظُّبَى
قل ما أردت فما عليك جناح
قُلْ ما أردتَ فما عليك جُناحُأَسُدىً كذلك تذهبُ الأرواحُيا للضحايا الحاملاتِ جِراحَها
هو الركب غاديه سلام ورائحه
هو الركب غاديهِ سلامٌ ورائحُهْتبلّجَ يُغشِي ناظِرَ الشّمسِ واضِحُهْإذا السُّبلُ ضاقت عن سواه فلم يَسِرْ