قافية الحاء (ح) أرشيف

قلت لنجل الصافعين احترز

قلتُ لنَجلِ الصافِعينَ احتَرِزمن صُدغِ إبراهيمَ يومَ الكِفاحوَلا تمازِح إن رَايتَ ابنَهُ

خطرت كالنسمة السكرىبأنداء الصباحفكرةٌ من فكر الحسن

هِم يا فؤادُ فما عليك جُناحُكم في الصبابةِ والهيامِ نجاحُأو ما دعتك إلى الصبابة غادة

ولقد ذكرتكِ والطبيبُ بجانبيوالحسمُ فوق فراشهِ مطروحُوجفونُ عينيِ بالملاقط فتّحت

في رُبا الأنسِ تعبقُ الأرواحُفتمِيسُ الغصونُ والأرواحُفأدرِ بين زهرها يا نديمي

لا تأسينّ على ما كان من مرضٍفربَّ جسم بداءٍ قد عرا صلحاأما ترى البدر يعرو جسمَهُ سقمٌ

الله أكبرُ طاب القلب وانشرحاواستيقظ الدهر من إغفائهِ وصحاوالبشر وافى وروضات الشفا ابتسمت

لنجي الهم يجتاب الكرىملك ما طف حتى نزحاحلمٌ كان ولا كالحلم

يا رب باب لم أجد مفتاحهورب ستر رمت أن أباحهفذاد لحظي وثني طماحه

لا تدرها فإنني غير صاحرب راحٍ شربت من غير راحكم صريعٍ لم يرشف الكأس يوماً