قافية الحاء (ح) أرشيف

لا يؤيسنك من مخبأة

لا يُؤيسَنَّكَ مِن مَخبَأَةٍمَنَعَ تَدُلُّ بِهِ وَلَو فَدَحاوَلا يَصُدُّكَ عَن زِيارَتِها

يا رَبِّ إِنَّكَ عالِمٌ بِتَولعيبِالحَظِّ وَالإيناسِ وَالتَفريحِوَلَكُلِّ عَبدٍ مِن عِبادِكَ أَرتَجي

وَالكَذبُ في بَعضِ الأُمورِ مُحَبَّبٌمَنَعا لِضُرٍّ أَو لِنَبلٍ مُباحُوَالصِدقُ مِن سُفُنِ النَجاةِ حَقيقَةٌ

عَبدُ المَجيدِ بَكيرٌ مَن لَهُ شَهِدَتذَوو البَلاغَةِ وَالإِنشاءَ وَالفَصحاوَجانِسِ النَثرَ مِنهُ النَظمَ مُنتَسِقا

أَرى غُصنَ المَسَرِّةِ قَد تَثَنّىوَقَمَري الهَنا بِالبِشرِ أَفصَحُوَهَنَّأَ رَبَّهُ عَبدُهُ الحَمولي

ماسَ عَجَباً بِعَطفِهِ وَتَرَنَّحذو مُحَيّا مِن طَلعَةِ الشَمسِ أَصبَحوَتَباهى بِحُسنِهِ وَتَلاهى

أُضَحِّي بترحالي ومثلي من ضحىإذا الواجب المحتوم ناشد أو أوحىوهيهات أن أنسى خشوعي لاثما

خَطرت آسيا بعيدِ أبيهارَغم بُؤسٍ يَعُّضها وجراحِوتغنت بِحبِّهِ وتَناسَت

يا جُنودَ البَرِّ وَالبحرِ اشهَدواوَاِسمَعوا منّي كُلَيماتٍ فِصاحذي يدي قَد مزَّقتها لُقَمٌ

ما أعجَبَ النيلَ ما أَبهى شَمائِلهُفي ضَفَّتَيهِ منَ الأَشجارِ أَدواحُمن جنَّةِ الخُلدِ فَيّاضٌ على تُرَعٍ