أعلى الخدود الورد والتفاح
أعلى الخدودِ الوردُ والتفَّاحُومن العيونِ أسنَّةٌ وصفاحُلا تطمعَنَّ بجنَّةٍ مَحميَّةٍ
جاء الندامى وحل الأنس والفرح
جاءَ النّدامى وحلَّ الأنسُ والفَرَحُفجَلسَةُ الشِّربِ باسمِ الرَّاحِ تُفتَتَحُهذا غبوقٌ جميلٌ فيهِ يجمَعُنا
أفق فالديك قد صدحا
أفِق فالديكُ قد صَدَحاوحَيِّ الدنَّ والقدَحاولاقِ الصُّبحَ مُنبلِجاً
أسيدتي الظريفة أنت روح
أسيِّدتي الظريفةُ أنتِ روحُبريّا الوردِ تغدو أو تروحُبلفظِكِ وابتسامِكِ همتُ حتى
فؤادي طار في حب الملاح
فؤادي طارَ في حبّ الملاحِكأزهارٍ تطيرُ على الرياحِولي طَربٌ لأنغامٍ وشعرٍ
الورد في خديك لاح
الوردُ في خدَّيكِ لاحْوالعطرُ من شفتيكِ فاحْوالعودُ طالَ أنينه
تحاول إنكارا ودمعك موضح
تُحاولُ إنكاراً وَدمعُكَ مُوضِحُأشاقَتكَ من ليلى ديارٌ ومسرحُلكلِّ فتى في الخَطبِ شكوى ودمعةٌ
وارحمتا لمصاب
وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍدَامِي الحَشَى مَقْرُوحِهْبَاقٍ بِهِ شَطْرُ رُوحٍ
ما هذه الدنيا بمأمونة
مَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَأْمُونَةٍلا تَفْتَرِرْ بِالسَّاعَةِ السَّانِحَهُيَجُزْكَ فِي العُقْبَى بِإِحْسَانِهِ
ردي علي الذي أبقيت من روحي
ردّي عليَّ الذي أبقيتِ من رُوحيوارثي لحالةِ مجروحٍ ومقروحِحمَّلت طرفي وقلبي ذنبَ حبِّهما