راح ساقي الراح يجلو القدحا
راحَ ساقي الراح يَجلو القَدَحافَاِجتل البكر وَدَع مَن قَدحاوَاِنتَهز فُرصَة إِسعاف المُنى
زفت على بدر العلى الأفراح
زُفَّت عَلى بَدر العُلى الأَفراحوَبَدا السُرور فَزالَتِ الأَتراحُفَاِنهَض إِلى الرَوض الأَريض فَقَد بَدا
أما والهوى لولا الألى نزلوا السفحا
أَما وَالهَوى لَولا الأُلى نَزَلوا السفحالَما أَلفت أَجفانك السهدَ وَالسَفحاوَلَولا الثَنايا بِالعذيب لَما شَجى
أصاحي ما لطير العز صاحا
أَصاحي ما لِطَير العزّ صاحاوَما لشذا رِياض الأنسِ فاحاوَما لهزارِ غصن المَجد غَنّى
حيا الندامى بشمس الراح مصطبحا
حَيّا النَدامى بِشَمس الراح مُصطَبِحابَدر الهَنا أَم بِمَعسول اللَمى سَمحاوَطاف ذاكَ الطَلا يَسعى بِكَأس طِلاً
وافى بوضاح الجبين صبيحه
وافى بوضّاح الجَبين صَبيحِهِوَفَرى بِشفرتِهِ طُلى مَذبوحِهِرِفقاً بِذي ظمأٍ فَداك بِروحِهِ
منك الهدى والوحي يا أرواح
منكِ الهُدى والوحيُ يا أرواحُفالروحُ بالنَّجوى لها استيضاحُفارقتِ أشباح الجبابرةِ الألى
يا طائرا في الدوح ناح
يا طائراً في الدوحِ ناحْمهلاً فما هذا النواحْأإلى هنا مِثلي أنا
أرى أبدا قلبي الجريء جريحا
أرى أبداً قلبي الجريءَ جريحاوجَفني من السّهدِ الطويلِ قريحاوأهواءُ نفسي عندَ ثورَتِها لها
كيف نفسي تستريح
كيفَ نفسي تستَريحْبينَ أمواجٍ وريحْفي رُبَى لبنانَ أهلي