لما بدت غزالة الصباح

لَمّا بَدَت غَزالَةُ الصَباحِتَنهَضُ من مَرقَدِها الفَيّاحِوَغادَرَت طيثونَ ذا الوَجهِ الوَضي

مضى وبعالي الصرح فاريس جانح

مَضَى وَبِعالي الصَّرحِ فارِيسُ جانِحُإِلى الحَربِ مِنهُ تَسَطِيرُ الجَوانِحبُعدَّةِ فًولاذٍ تَأَلَّقَ نُورُها

سلوانس المنصور أنشأ بيعة

سلوانُسُ المَنصورُ أَنشأَ بيعَةًلِلّهِ شاهِدَةً بِفَضلِ صَلاحِهِفيها نزورُ رَئيسَ أَجنادِ العُلى

أبدى محمد دية بزفافه

أبدَى محمَّدُ دَيَّةٍ بزَفَافِهِيوماً نَهارُ العيد مِنهُ قد استحَىيا حبَّذا يومٌ على بدرِ الدُّجَى

قد ناح ميخائيل نحاس على

قد ناحَ ميخائيلُ نحاسٍ علىانطونَ لكنْ يا لِطولِ نُواحِهِغَدَرَ الزَّمانُ بهِ غُلاماً يافعاً

أغر له خلق تهلل بالبها

أغَرُّ لهُ خَلْقٌ تهلَّلَ بالبَهاوخُلْقٌ سَمَتْ أوضاعُهُ فكرَ مادِحِفكاهةُ خُلقٍ مذْ تبدَّى جَمالُها