قافية الحاء (ح) أرشيف

خليلي المودة ذات حقوق

خَليلي المَودّةُ ذاتُ حُقوقٍفَمِنها الدّوامُ عَلى الصّلحِفَراعِ حُقوقَ الوِدادِ وَحافِظ

تَرنَّمْ حمامَ الدَّوح في أحسَنِ الصدْحِفَقَد هامَ بَينَ وَجْدي إِلى ساكِني السّفحِأَمَرّتْ نَسيمَ السّفحِ فيك مُلمَّةٌ

بُشراكَ أَفصحَ غايةَ الإِفصاحِطَيرُ البَشائِرِ خافقاً بجناحِوَالكَونُ يَرقُصُ بِالسّرورِ موشّحاً

أُثني عَلَيك كَأَنّي العَندليبُ إِذاجاءَ الرّبيعُ فَأَبدى أَحسَنَ الصَّدْحِوَالزَّهرُ يُثني عَلى الرَّوضِ الأَريضِ بِهِ

يا بَدرَ مَجدٍ دامَ يَزهو نورُهُوَلا يَزالُ الدّهرَ في اِتّضاحِلا تَخشَ طَمسَ نورِ عِزٍّ نِلتَهُ

الثّغرُ أَقاحٌ بِهِ السُّلافَةُ وَالراحْوَالخدُّ كَرَوضٍ بِهِ الورودُ وَتُفّاحْوَالوَجنَةُ شَمسٌ بَدَت تُضيء نَهاراً

إِنْ ضِقتَ ذَرعاً فَاِصطَبِرْفَالصّبرُ فيهِ يُنْجَحُوَالضّيقُ عِندي نِعمَةٌ

في الرَّوضِ قَد أَزهَرت قُرنفلةٌحَمراءُ للقلب تجلبُ الفرَحاكَأنَّها جَمرةٌ بِمَجمرةٍ

اُنظُر حُلَى الرّوضِ حَيثُ الماءُ يَركضُ فيقَناتِه صافياً يُهديكَ أَفراحاكَأَنّهُ حيّةٌ وَالرّوضُ مَدَّ لَهُ

في خَدِّهِ الوَردُ مَعَ آسِ العِذارِ لَقَدتَآلَفا فَبَدا في الكَونِ كُلّ فرَحْوَفي سَما خَدِّهِ لاحا كَأَنَّهُما