جاءت لداري فحل الدار زلزلة
جاءَت لِداري فَحلَّ الدّار زَلزَلةفَقُلتُ لا تَجزَعي وَاِمشي بِها فَرحافَالدّارُ قَد عَلِمَت لمّا دَخَلت لَها
روض الشقائق بالشقائق مزده
رَوضُ الشّقائقِ بِالشّقائِقِ مُزدَهٍمَلأَ العُيونَ مِنَ الصّفا أَفراحافَكَأنّه ساقي المُدام بِها اِعتَنى
يا حبذا النرجس من حسنه
يا حَبَّذا النّرجِسُ مِن حُسنِهِفاقَ عَلى الوَردِ وَزَهرِ الأَقاحْيا شَرفَ النَّرجِس يا فَخره
وليل به كان التواصل بيننا
وَلَيل بِهِ كانَ التّواصُلُ بَينَناوَبَيني وَبينَ الدّهرِ قَد أَوجب الصّلحاوَقَد طالَ ذاكَ اللّيلُ بِالصّفوِ وَالهنا
بروحي عذار الحب دار بوجهه
بِروحي عِذارُ الحِبِّ دارَ بِوَجهِهِفَخِلتُ ظَلامَ اللّيلِ قَد دارَ بالضحِّفَقَد قامَ بَينَ الوجهِ وَالجيدِ حاجزاً
خالفت عجلك فانتبه
خالَفتَ عِجلَك فَانتَبِهفي حينِ تُمسِ وَتُصبحُما وَجهُ عِجلكَ أَصبَحٌ
وأقبح به لم يحو غير قبائح
وَأَقبِحْ بِه لَم يَحوِ غَيرَ قَبائِحٍوَلَم يَحوِ مِن شَيءٍ بِهِ النّاسُ تُمدَحُوَكَم حازَ عَيباً ما حَوَته الوَرى كَما
تحملي ريحهم ريح الصبا لشفا
تَحَمَّلي ريحَهُم رَيحَ الصّبا لشفامَجروحِ قَلبٍ وَتحيي قَلبَ مَجروحِوَعَرّجي كلَّ يَومٍ نَحوَهُ كَرماً
عودوا إلى سلم المحب وصالحوا
عودوا إِلى سِلْمِ المُحبِّ وَصالِحوافَالصّلحُ خَيرٌ في الأَنامِ وَصالِحُما ذا التّقاطُع وَالتدابُرُ وَالجفا
ألا إنما الأستاذ في الفضل صالح
أَلا إِنّما الأُستاذُ في الفَضلِ صالِحٌفَسَلِّمْ لِما يُبدي وَسالِمْ وَصالِحِتَقرُّ بِهِ العَينان حُسناً وَمَنطِقاً