بالروح قرط رداح من زمردة
بِالرّوحِ قرطُ رَداحٍ مِن زُمرّدَةٍخَضراءَ في حُسنِها طَيرُ المَديحِ صَدَحْقَد قامَ جنب مُحيّاها يُقارِنُهُ
أنور علي الذرى في شبلك المصباح
أَنور عَليّ الذّرى في شِبلك المِصباح
وَلا طَفى مِن علاكَ ربّ السّما مِصباح
وَدُمتَ حاتم لَه تَأتي العُفاه مِصباح
الطير يا صاح
الطَّيرُ يا صاحفي أَيكِ الرّبى قَد صاحوَالصَّبُّ قَد نَاح
قد جر مني الحبيب عقلي وما جر راح
قَد جَرَّ مِنّي الحَبيبُ عَقلي وَما جَرَّ راح
وَسَيفُ لَحظِهِ لِقَلبي في الهَوى جَرّاح
سالَت جُروحي فَجيب لي يا نَديم جَرّاح
إنني قد شريت ثوب حرير
إِنّني قَد شَريت ثَوبَ حَريرفيهِ رِبحٌ لَو بِعتهُ أَيُّ ربحِبِعتُهُ لِلحَبيبِ مَع كَونِهِ لي
وساق هو الشمس المضيئة في الضحى
وَساقٍ هُوَ الشّمسُ المُضيئَةُ في الضّحىمَساءً يُعاطي الكأسَ ثمّ صَباحافَقدمَ لي بكراً لَها الكرمُ والدٌ
إن الكريم إذا مدحت خصاله
إِنّ الكَريمَ إِذا مَدحتَ خِصالَهُفَمِنَ الحَياءِ يودّ أَنْ لم يمدحِأَمّا اللّئيمُ إِذا ذَممتَ خِصالَهُ
أنا صب قد سقاه في الهوى
أَنا صَبٌّ قَد سَقاهُ في الهَوىبَدرُ حسنٍ خَمرَ وَجدٍ ثمّ راحْسارَ في الأَرضِ بِوَجدٍ هائِماً
ركبت أدهم ليل في زيارتهم
رَكِبتُ أَدهَم لَيلٍ في زِيارَتِهموَالنّجمُ غُرَّتُه تهدي إِلى السّفحِإِذ قمتُ أَركَبُهُ عِندَ الذّهابِ قَضى
رأيت ضياء الشمس قرب غيابها
رَأيتُ ضِياءَ الشّمسِ قربَ غِيابِهايَدورُ عَلَيها حَيثُ أَمسى وَأَصبَحاكَماءِ إِناءٍ مُستَدير مُبيض