آذار أقبل قم بنا يا صاح
آذارُ أَقبَلَ قُم بِنا يا صاحِحَيِّ الرَبيعَ حَديقَةَ الأَرواحِوَاِجمَع نَدامى الظَرفِ تَحتَ لِوائِهِ
أسير هواك لا يرجو سراحا
أسير هواك لا يرجو سراحاولا يلتذّ بعد لماك راحاوقد طال المطال فليت شعري
بين آس وأقاح
بين آس وأقاحوصبوح في صباحروّح الروح براح
قصر البخاري هل يممت يا صاح
قصر البخاري هل يممت يا صاحوهل رأيت به قوما كأرواحإنا أتيناه والحزب الجليل به
جئت يوما أسأل المرآة
جئت يوما أسأل المرآة عن شخصي الصريحعلني أدرك كنهي
اليوم يوم سرور يوم أفراح
اليّومَ يَومُ سُرورٍ يوم أَفراحِكَالبرء تَجري بِأَجسامٍ وَأَرواحِقُم وَاِسقِني بِالتّهاني مِن طلى فَرحٍ
ولما ذكت نار الغرام بمهجتي
وَلَمّا ذَكَت نارُ الغَرامِ بِمُهجَتيفَفي شررٍ منها عيونيَ تقدحُوَقَلبيَ قَد أَضحى إِناء لَظى الهَوى
إن شمي لمسك خال حبيبي
إِنّ شمِّي لِمسكِ خالِ حَبيبيلَيسَ يُؤذي فُؤادِيَ المَجروحاكلّ مِسكٍ يُؤذي الجَريحَ وَلَكِن
وبي كسر جفن الحب صير في الدجى
وَبي كَسرُ جفنِ الحِبِّ صَيَّرَ في الدّجىلِجَفني مَفتوحاً مِنَ الوجدِ لِلصُّبحِوَلَم أَدرِ مِن قَبل الهَوى كَسر جَفنِهِ
دام سهد الصب والدمع يسح
دامَ سُهدُ الصّبِّ وَالدّمعُ يسحُّوَأَلحَّ الشوقُ والشوقُ مُلِحُّأَسهرُ اللّيلَ وَأَرعى نَجمَهُ