ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر

أَلا يَا حَمَامَ الأَيْكِ إِلْفُكَ حَاضِرٌوَغُصْنُكَ مَيَّادٌ فَفِيمَ تَنُوحُغَدَوْتَ سَلِيماً فِي نَعِيمٍ وَغِبْطَةٍ

وا لوعة القلب من غزلان أخبية

وَا لَوْعَةَ الْقَلْبِ مِنْ غِزْلانِ أَخْبِيَةٍتَكَادُ تَسْكَرُ مِنْ أَحْدَاقِهَا الرَّاحُمِنْ كُلِّ مَائِسَةٍ كَالْغُصْنِ قَدْ جَمَعَتْ

سليل الطين كم نلنا شقاء

سَليلَ الطينِ كَم نِلنا شَقاءًوَكَم خَطَّت أَنامِلُنا ضَريحاوَكَم أَزرَت بِنا الأَيّامُ حَتّى

ما لي أرى الأكمام لا تفتح

ما لي أَرى الأَكمامَ لا تُفَتِّحُوَالرَوضَ لا يَذكو وَلا يُنَفِّحُوَالطَيرَ لا تَلهو بِتَدويمِها

مرت كعمر الورد بينا أجتلي

مَرَّت كَعُمرِ الوَردِ بَينا أَجتَلياِصباحَها إِذ آذَنَت بِرَواحِلَم أَقضِ مِن حَقِّ المُدامِ وَلَم أَقُم

وفتيان أنس أقسموا أن يبددوا

وَفِتيانِ أُنسٍ أَقسَموا أَن يُبَدِّدواجُيوشَ الدُجى ما بَينَ أُنسٍ وَأَفراحِفَهُبّوا إِلى خَمّارَةٍ قيلَ إِنَّها

أهل الصحافة لا تضلوا بعده

أَهلَ الصَحافَةِ لا تَضِلّوا بَعدَهُفَسَماؤُكُم قَد زانَها المِصباحُالحَقُّ فيهِ زَيتُهُ وَفَتيلُهُ

يا كوكب الصبح متى ينقضي

يَا كَوْكَبَ الصُّبْحِ مَتَى يَنْقَضِيعُمْرُ الدُّجَى يَا كَوْكَبَ الصُّبْحِقَدْ سَدَّ حِصْنُ اللَّيْلِ أَبْوَابَهُ

ضيف كريم

حَلَّقَ النَّسْرُ كَمَا شَاءَ وَصَاحْوَرَمَى بِالْقَيْدِ فِي وَجْهِ الرِّيَاحْوَجَلَا عَنْ رِيشِهِ الْعَارَ كَمَا

ساري الهواء ملكت أي جناح

سارِي الْهَواءِ مَلَكْتَ أَيَّ جَناحِوحَلَلْتَ أيَّ مَشارِفٍ وَبِطاحِوبِأَيِّ ناحِيَةٍ أَقَمْتَ فإِنَّني