كم ليلة ناجيت من أحببته
كَم لَيلة ناجيت مَن أَحببتهُوَكنيت عَنهُ فَقُلت يا بَدر الدُجاوَرَجوته وَصلاً فَقالَ مفنّدي
يا شمس أنس عيوني لو تشاهدها
يا شَمس أنس عُيوني لَو تشاهدهاعِندَ المَماتِ بَدا لي في الحَياة رَجااِرحَم عَليل أَسىً كُنت المحكّم في
دع للجهاد قواعد الزجاج
دَع للجهادِ قواعدَ الزجَّاجِودفاترَ الورَّاقِ والسرّاجِعلماؤنا كثروا وقلَّ كُماتُنا
أترشقني وبيتك من زجاج
أترشقُني وبيتُكَ مِن زجاجِوبيتُ المجدِ من دُرٍّ وعاجِوقومي دوَّخوا روماً وفرساً
فؤادك در والقلوب زجاج
فؤادُكَ درٌّ والقلوبُ زجاجُوليسَ لهذا عندَ تِلكَ رَواجُفلا تمزجنَّ الخلَّ بالخمرِ راغباً
حتام تعشق عاجا تحت ديباج
حتّامَ تعشقُ عاجاً تحتَ ديباجِبعد التلمُّسِ للدّيباجِ والعاجِإياكَ والغبنُ فالألوانُ كاذبةٌ
في الشام أشتاق عيشا طيبا بهجا
في الشَّامِ أشتاقُ عيشاً طيباً بهجافالقلبُ فيهِ مع الأثمارِ قد نضَجاجنيتُ من زَهرهِ والنفسُ مزهرةٌ
هبط الليل ولما أن دجا
هَبطَ اللَّيلُ ولمَّا أن دجاأقبَلت توقِدُ فيهِ سُرُجاكاعبٌ تدرجُ في رَوضتِها
أفدي التي حكت الصباح تبلجا
أفدي التي حكتِ الصَّباحَ تبَلُّجاوالطيرَ صَوتاً والمياهَ تموُّجاأخرَجتِ من شفتيَّ رُوحي عِندَما
صبرا على حور العينين والدعج
صبراً على حورِ العَينين والدّعجِلا بدَّ من فرجٍ يأتيكَ من فلجهذي المليكةُ فاحذَر سيفَ نقمتِها