أيها الانكليز لن نتناسى
أيها الانكليز لن نتناسىبغيكم في مساكن الفلوجهذاك بغيٌ لن يشفي الله إلا
سمي المصطفى لا زلت تعلو
سَميّ المصطفى لا زلت تعلوإلى أوْج يطاول كل أوجفدُر كالشمس في فلك المعالي
ما أحسن الصباح لما انبلجا
ما أحسن الصباحُ لما انبلجاأتى وقبلهُ البرايا في دُجىكأنَّما الوجودُ بيتٌ مظلمٌ
إلى أبي العلمين الركب قد عرجت
إلى أبي العَلَميْنِ الرَّكْبُ قَدْ عَرجتْبه الرِّجالُ وأمَّتْ خيرَ مُنْعرجِتَسلَّقتْ ذِرْوةً بالعزِّ شامخةً
طنجة
لله درُّكِ ” طنجُ ” من وطنٍوقفَ الدلالُ عليه والغَنجُالليلُ عن جفنيكِ منطلِق
يرج القلب حال الحب رجا
يرُجُّ القلبَ حالُ الحبِّ رجَّاوجمْرُ الوجدِ فيه يؤُجُّ أجَّاويُبْكي العينَ منهُ الهجرُ حتَّى
جذ قلبى إلى تلقى الحجج
جَذَّ قلبى إلى تَلَقِى الحَجِجِفالفَيَافى ضاقَت لهذا الوَهِيجِجُنَّ عقلي عَقيبَهُم إذ بَدا لي
في ليل بهي
ليْل ٌ حِجابُك ِ.. حولَ وجْهِكِ قدْ سَجافعَجِبْتُ إذ ْ جُمِعَ الضياءُ مع الدُّجىجَلسا معا ً : ليلٌ وصُبْحٌ مُشمِسٌ
عوجوا على تونس الخضراء وابتهجوا
عُوجوا عَلى تُونسَ الخَضراءِ وَاِبتَهِجواوَأَشفوا الظماءَ بِما تَحيي بِهِ المُهَجُوَشاهِدوا في مَعالي المَجد بَدرَ هُدىً
خوضوا البحار
خُوضوا البحار وعانقوا الأمواجفلقد أضأتم للوفاء سراجاولقد رسمتم للتّضامن لوحةً