قامت سكرى تهز عطفا خنثا

قامَت سكرى تَهُزُّ عِطفاً خَنِثاتُزهى بصباحَةٍ وَخَلقٍ دمثالَو طوّقتِ التائِبَ وَاللَهِ يَدا

ياما لمرائر الهوى تنتكث

ياما لِمرائِرِ الهَوى تَنتَكِثُعشّاقك في اِنتِظارهم كَم لَبِثوافي عِشقك قَد متَّ وَلا تَكتَرِثُ

كما سامني الحبس فلم أكترث

كَما سامَنيَ الحَبسَ فَلَم أَكتَرِثكَم أَشرَقَ بِالماءِ فَلَم أَستَغثِكالمِشطِ مَتى كَلَّفَني خدمتَه

بلغه وقيت طارق الأحداث

بَلِّغهُ وقيتَ طارِقَ الأَحداثِأَن مُتُّ صَبابَةً وَما مِن راثِإِن ضَمَّنيَ التُربُ وَلَم يَشفِ جَوىً

يا حيرة كامل طويل البث

يا حَيرَةَ كامِلٍ طَويلِ البَثِّيَمضي مُتقارِباً سَريعَ الحَثِّهَب مُدَّ طَويلاً وَبَسيطاً أَمَلي

أضحت حبالك يا سمي رثاثا

أَضحَت حِبالُكِ يا سُمَيَّ رِثاثاوالبَينُ أَفسَدَ في هَواكِ وَعاثاوَلَقَد هَجَعتُ وَجَفنُ عَيني لَم يَذُق

لو بات بما أجنه مكترثا

لو باتَ بما أُجِنَّهُ مُكتَرِثاما خانَ ولا كانَ لعهد نَكَثايبدو فيقولُ كلُّ مَن يَنظُرهُ

قد طلق من جفوني النوم ثلاث

قد طلَّق مِن جُفونيَ النَّومَ ثَلاُثجَذلانُ لِثامُهُ على البَدرِ يُلاثأَستصرخُ مِن مرارةِ الوَجِدِ بهِ