كذا من إرثه حرم الوريث
كذا مِن إرثِهِ حُرمَ الوريثُوظالمهُ يُعربدُ أو يعيثُلقد خفَّ القطينُ ولا قطينٌ
يا من تلطخ بالمداد ولاثا
يا مَن تُلطّخُ بالمدادِ ولاثابيضَ الصَّحائفِ عابثاً عيَّاثاليسَ اليراعُ لهذه الكفِّ التي
رأيت الناس في السير الحثيث
رأيتُ الناسَ في السيرِ الحثيثِيقيسونَ القديمَ على الحديثِفإن حادَثتَهم بالخيرِ ملُّوا
سلام أيها الغيم الملث
سَلامٌ أَيُّها الغَيمُ المُلِثُّفلي كالرَّوضِ أشواقٌ وبَثُّفبرِّد مُهجَتي وأَعِد نشاطي
حسنت لي الصهباء يا غيث
حَسَّنتَ لي الصَّهباءَ يا غيثُوليسَ لي في شِربها رَيثُوالله لا يشرَبُها ثعلبٌ
من مقلتيك الغرام ينبعث
مِن مُقلتَيكِ الغرامُ يَنبعِثُفلا تقولي إنَّ الهوى عَبَثُقساوةُ اللّحظِ دَمَّثت خُلُقي
نجاتك سرت قلب كل معظم
نَجَاتُكَ سَرَّتْ قَلْبَ كُلِّ مُعَظَّمٍلِشَأْنِ الهُدى فِي الشَّمْسِ وَالجُوْدُ فِي الغَيْثِوَمَا كَانَ إِلاَّ الدَّهْرُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَرَى
عجبت للدين كم فيه الورى بحثوا
عَجِبتُ للدينِ كم فيهِ الوَرى بَحَثواوالبعضُ قد آمنوا والبعضُ قد عَبثوازادوا الجهالةَ جهلاً والعمى عَمَهاً
وصل السراة وأنت ماكث
وَصلَ السراةُ وأنتَ ماكِثأَأمنتَ أَحداث الحوادِثسَحَرتك دُنيا لَم تزل
يا من يغيث المستغيث
يا من يغيث المستغيثإن لم تغثنا من يغيثوما لنا ربٌّ مغيث