يا آمن الأقدار بادر صرفها
يا آمِنَ الأَقدارِ بادِر صَرفَهاوَاِعلَم بِأَنَّ الطالَبَينَ حِثاثُخُذ مِن تُراثِكَ ما اِستَطَعتَ فَإِنِّما
خذوا نفثات من جوى القلب نافث
خُذوا نَفَثاتٍ مِن جَوى القَلبِ نافِثِدَفايِنَ ضَغنٍ قَد رُمينَ بِنابِثِلَقَد كُنَّ مِن قَبلِ البَواحِثِ نُزَّعاً
رجونا أبا الهيجاء إذ مات حارث
رَجَونا أَبا الهَيجاءِ إِذ ماتَ حارِثٌفَمُذ مَضَيا لَم يَبقَ لِلمَجدِ وارِثُأَلا إِنَّ قَرمَي وائِلٍ لَيلَةَ السُرى
وإن لنا النار القديمة للقرى
وَإِنَّ لَنا النارَ القَديمَةَ لِلقِرىتُؤَرَّثُ مِن أولى الزَمانِ وَتورَثُلَنا القَدَمُ الأولى إِلى كُلِّ غايَةٍ
لمن صولجان فوق خدك عابث
لمن صَولجانٌ فوقَ خدّكِ عابِثُومَن عاقدٌ في لحظ طرفكِ نافثُومَن مذنِبٌ في الهجرِ غيَركِ مجرمٌ
أتيت ابن عمرو فصادفته
أَتَيتُ اِبنَ عَمروٍ فَصادَفتُهُمَريضَ الخَلايِقِ مُلتاثَهافَظَلَّت جِيادي عَلى بابِهِ
سار الرفيق لقصده وتلبثا
سارَ الرَفيقُ لِقَصدِهِ وَتَلَبَّثاوَشَكا فَما عَذَرَ الرَفيقَ وَلا رَثىوَرَأى الطَلولَ تُطيقُ دَفعاً لِلأَسى
وفتية لا يخوض الشك أنفسهم
وَفِتيَةٍ لا يَخوضُ الشَكُّ أَنفُسَهُممُؤَيِّدينَ لِعَزمٍ غَيرِ مَنكوثِلَمّا طَفا النَجمُ في بَحرِ الدُجى وَصَلوا
لا يكن للكأس
لا يَكُن لِلكَأسِ في كَففَيكَ يَومَ الغَيمِ لَبثُأَوَما تَعلَمُ أَنَّ ال
أيا فتنة ما كنت منتظرا لها
أَيا فِتنَةً ما كُنتُ مُنتَظِراً لَهاأَما لِقَتيلِ الهَجرِ بِالوَصلِ مِن بَعثِطَلائِعُ شَوقي لا يَقُرُّ قَرارُها