إنني وزعت حبي طائعا

إِنَّني وَزَّعْتُ حُبِّي طائِعاًبينَ شَجْوٍ وضِياءٍ وخُنُثْيتنازَعْنَ الهوى مِنْ ذي هوىً

إن ريب الزمان طال انتكائه

إِنَّ رَيْبَ الزَّمانِ طالَ انْتِكائُهْكَمْ رَمَتْني بحادِثٍ أَحْداثُهْظَبْيُ أُنْسٍ قَلبي مَقِيلُ ضُحاهُ

وشادن قلت له ما اسمه

وشادِنٍ قُلْتُ لَهُ ما اسْمُهُفَقالَ لي بالغُنْجِ عَبّاثُفَصِرْتُ من لَثْغَتِهِ أَلْثَغاً

هل تعرف الدار بذات العنكث

هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بِذاتِ العَنْكَثِداراً لِذَاكَ الرَشَأِ المُرَعَّثِفِي مُرْشِقاتٍ كَالدُّمَى لَمْ تُطْمَثِ

في مكفهر الطريم الشرنبث

في مُكْفَهِرِّ الطِرْيَمِ الشَرَنْبَثِأَقْعَثَنِي مِنْهُ بِسَيْبٍ مُقْعَثِلَيْس بِمَنْزُورٍ وَلا بِرَيِّثِ

أقفرت الوعساء والعثاعث

أَقْفَرَتِ الوَعْساءُ وَالعَثاعِثُمِن أَهْلِها وَالبُرَق البَرَارِثُوَكُنْتُ لَمّا تُلْهِنِي الهَنابِثُ

وليل كسا الآفاق ثوب ظلامه

وَلَيل كَسا الآفاقُ ثَوبَ ظَلامِهِوَآلى يَميناً في الإِقامَةِ يَمكُثُثَويَت وَقَلبي فيهِ لِلهَمِّ حَلقَةٌ

لا در نوازل الأحداث

لا دَرُّ نوازِلِ الأحداثِنقلَتْ أحِبَّتَنا إلى الأجداثِفغدَتْ مآنِسُنا وهُنَّ مقابرٌ

ولما رأيت الناس إلا أقلهم

ولّما رأيْتُ النَّاسَ إلا أقلَّهُمْوأطيَبُ ما مَجُّوا منَ الشُّكْرِ أخبَثُنشَرْتُ ثناءً عَطَّرَ الأُفْقَ طِيبُهُ