لم أقض في حجكم نسكي ولا تفثي
لَم أَقضِ في حَجِّكُم نَسكي وَلا تَفثيإِن لَم أَرُح هاجَراً لِلفِسقِ وَالرَفثِوَكَيفَ أَقِدُ إِحرامي لَدى حَرَمٍ
غيري لمثق عهد حبك ينكث
غَيري لِمَثِقِ عَهدِ حُبِّكَ يَنكُثُوَبِهِ يُقاسِمُ عاشَقَيكَ وَيَحنِثُوَيَغُرُّ غَرَّ الناقِلينَ بِنَشرِهِ
ترانا كركب والمنايا تقودنا
تَرانا كَرَكب وَالمَنايا تَقودَناوَمِن خَلفِنا يَدعو الرَحيلَ حَثيثوَما نَحنُ إِلّا كَالنَبات مَثابة
من حبي الدنيا على خبثها
مِن حُبِّيَ الدُنيا عَلى خُبثِهاوَطيبِ نَفسي بِأَخابيثَهاأَنِّيَ إِن نِمتُ عَلى حالَةٍ
أيا رباه دعوة مستغيث
أيا رباه دعوة مستغيثٍأسير غل بالعمل الخبيثغلبت قبائلاً قولاً وفعلاً
لا تضجرن مما أتيت فإنه
لا تَضجَرَن مِمّا أَتَيتُ فَإِنَّهُصَدرٌ لِأَسرارِ الصَبابَةِ يَنفِثُأَمّا فِراقُكَ وَاللِقاءُ فَإِنَّ ذا
يفضله على ماء الغوادي
يُفضِّلهُ على ماء الغَواديندى كفَّيهِ والخُلُقُ الدَّميثُله دون المَعابِ وقوفُ وانٍ
تغير لي فيمن تغير حارث
تَغَيَّرَ لي فيمَن تَغَيّر حارِثُوَرُبَّ خَليلٍ غيرَتهُ الحَوادِثُأَحارِثُ إِن شوركتُ فيكَ فَطالَما
يجد أخو الحرص في سعيه
يَجِدُّ أَخو الحِرصِ في سَعيِهِوصرفُ الزَّمانِ بهِ عَابِثُوَينسى الذي مرَّ من عيشِهِ
أف للدنيا وللزينة
أُفِّ للدُّنيا ولِلزينَةِ فيها والإناثِإذ حَثَا التُربَ على هَيْلا