إلى الله أشكو أنني بين معشر
إِلَى اللهِ أَشْكُو أَنَّنِي بَيْنَ مَعْشَرٍسَواءٌ لَدَيْهِمْ طَيِّبٌ وَخَبِيثُلَهُمْ أَلْسُنٌ إِنْ رُمْنَ أَمْراً بَلَغْنَهُ
أرى هذه الدنيا من الإنس ما بها
أَرى هَذِهِ الدُّنيا مِنَ الإِنسِ ما بِهاسِوى جاهِلٍ عاتٍ لَئيمٍ وَعابِثِفَهل زالَ جِنسُ الإِنسِ مِنها فلا يُرى
إن الثقيل حديثه
إِنَّ الثّقيلَ حَديثُهُالنّفسُ منهُ تَستَغيثْوَإِذا سَئِمتَ مِن اِمرِئٍ
بروحي الخال في ياقوت وجنته
بِروحيَ الخالُ في ياقوتِ وَجنَتِهِوَرِثتُ مِنهُ الضّنا فَرضاً بِلا عَبَثِوَبَعدَ مَوتي بِهِ أَورَثتُهُ خلدي
وخال يحاكي المسك والند إذ بدا
وَخالٍ يُحاكي المِسكَ وَالنّدَّ إِذ بَدابِياقوتِ خَدّي مَن حَوى لطفَ تَحديثِوَلا شَكّ بِالتّعصيبِ أَورَثَني الضّنا
بعض المنظم لا يفيد نظامه
بعض المنظَّم لا يفيد نظامهُحتىّ يُشوَّش حالُهُ وَيُشَعَّثاكالارض لا تجديك سهلاً مستوٍ
أحدوثة أحدثت بين الورى عجبا
أحدوثة أَحدثت بَينَ الوَرى عَجَبافَما لَها مِن نَظير في الحَداديثِيَعرو المَطالع مِنها حينَ يَقرؤها
أرى ما كل من يدعى حبيبا
أَرى ما كُلّ مَن يدعى حَبيبايَكون لِمَن يَموت جَوى وَريثافَإِنّ حَبيب في بَعض الأَسامي
هواي سليم الود لا متشاعث
هوايَ سَليم الودّ لا متشاعثهوىً لا تُدانيهِ الظنون الخَبائثُوَبي ظبي سرب باهر الدَلّ ألثغا
من كان في تاريخه بحاثا
من كانَ في تاريخهِ بحّاثاأمسى يَرَى الماضي لهُ حثَّاثافيودُّ أن يَلقى الرَّدى كي يفتَدي