قافية الثاء (ث) أرشيف

أأراكة الوادي سقتك غيوث

أأراكةَ الوادي سقَتْكِ غُيوثُونَماكِ مَوْلىُّ التلاعِ دَميثُوسَرى إليك معَ الصّباح بسُحْرةٍ

دَعَتْهُ المثانِي وادَّعَتْهُ المَثَالِثُفها هو للنَّدْمَانِ والكأْسِ ثالِثُوقارَفَ قَبْلَ الموتِ والبَعْثِ قَرْقَفاً

أَجِدُّ وَمَن أَهواهُ في الحُبِّ عابِثٌوَأوفي لَهُ بِالعَهدِ إِذ هُوَ ناكِثُحَبيبٌ نَأى عَنّي مَعَ القُربِ وَالأَسى

أَحسَنُ أَيّامِ الفَتىما قيلَ عَنها حَدَثُشَبابُهُ مِن فِضَّةٍ

أَمتِع شَبابِكَ مِن لَهوٍ وَمِن طَرَبٍوَلا تُصخ لِمَلامٍ سَمعَ مُكتَرِثِفَخَيرُ عَيشِ الفَتى رَيعانُ جِدَّتِهِ

وَعَشِيِّ أُنسٍ أَضجَعَتني نَشوَةٌفيهِ تُمَهِّدُ مَضجَعي وَتُدَمِّثُخَلَعَت عَلَيَّ بِهِ الأَراكَةُ ظِلَّها

إِنَّ اللَيالي لا دَهَتكَ لَعائِثَهفَوَقَيتُ فيكَ يَدَ الزَمانِ العابِثَهوَسَلِمتُ مِن خِلٍّ يَعودُ عَلى النَوى

فَإِنَّ اُسْتَكَ الكرماءَ عَيبٌ وَعَورَةٌيُطَرطِبُ فيها ضاغِطانِ وَناكِثِ

غَدَوا كاعِمي أَفواهَهُم بِسِياطِهِممِنَ الداءِ إِذ لَم يُطعَموا بِغِياثِفَلَولا دِفاعُ اللَهِ عَنهُم بِمَنِّهِ

لِمَن يا أَيُّها المَغرورُ تَحويمِنَ المالِ المُوَفَّرِ وَالأَثاثِسَتَمضي غَيرَ مَحمودٍ فَريداً