ووارثة الألحاظ من حدق المها
ووارثة الألحاظ من حدَق المهاغدت نار قلبي من هواها مؤَرّثهمذكَّرة الأسياف من لحظاتها
تنيت عناني عن مطاردة الهوى
تنيتُ عناني عن مطاردة الهوىوهل للهوى بعد الشبيبة باعثُتكلت فؤاداً بعد سبعين حِجَّةً
قلبي بحب سواكم لا يعبث
قَلْبِي بِحُبِّ سِوَاكُمُ لاَ يَعْبَثُوَفَمِي بِغَيْرِ الحُبِّ لَيْسَ يُحدِّثُوَحَياتِكُمْ لا حُلْتُ عَنْكُمْ فِي الهَوَى
يا ساكني مهجتي وقلبي
يا سَاكِني مُهْجَتِي وقَلْبِيأَقْسَمَ قَلْبِي وَلَيْسَ يَحْنَثْإِنْ مُتُّ في حُبِّكُمْ فَإِنّي
يا نوم عاود جفونا طالما سهرت
يا نوم عاود جفوناً طالما سهرتفإنّ باعث وجدي رقّ لي ورثىعانقته وهلال الأفق مطّلع
قلنا وقد شام الحسام مخوفا
قُلنا وَقَد شام الحُسامَ مُخوّفاًرَشَأٌ يُعادِيهِ الضّراغِمُ عَابِثُهَل سَيفُهُ من طَرفِه أم طَرفُهُ
سأنفث والمصدور لا شك نافث
سَأَنفُثُ وَالمَصدُورُ لا شَكَّ نَافِثُوَأُسمِعُ إِن أَصغَت إِلَيَّ الحَوَادِثُوَكَم وَقَفَت لِي بِالمَعَاتِبِ مِثلُهَا
أسخن عين قلبت طرفها
أَسخَنُ عينٍ قلَّبَت طرفَهاعَينُ مَريضٍ أبصَرَت وارِثااحمل على فَضلِ الغنى راضياً
ألا إن ألحاظا بقلبي عوابثا
أَلا إِنَّ أَلحاَظاً بِقَلبي عَوابِثاأَظُنُّ بِها هاروت أَصبح نافِثاإِذا رامَ ذو وَجدٍ سُلواً مَنَعتَهُ
صبابة المرء بالأحداث مذهبة
صَبابةُ المَرءِ بِالأَحداثِ مُذهِبَةٌلِلدين وَالمالِ فَاحذَر صُحبَةَ الحَدَثِكَفى مِن الذَمِّ وَالتَنفيرِ أَنَّهُمُ