وطرف تخيرته طرفة

وَطِرفٍ تَخَيَّرتُهُ طُرفَةًوَأَحبَبتُهُ مِن جَميعِ التُراثِحَوى بِبَدائِعِ أَوصافِهِ

زحفت إلي ركائب البرغوث

زَحَفَتْ إليّ رَكائِبُ البُرْغوثِنَمَّ الظّلامُ بركْبِها المَحْثوثِبالحَبّةِ السّوْداء قابَلَ مَقْدَمي

يا إماما غدا لدين ودنيا

يا إماماً غَدا لِدينٍ ودُنْياخَيْرَ مُسْتَصْرَخٍ وخَيْرَ غِياثِحَلَفَ الليلُ وهْوَ بَرٌّ كَريمٌ

إن شهرت نصلي بدا يوسف

إن شَهَرَتْ نَصْلي بَدا يوسُفٍرِيعَتْ لفَتْكي مُهْجَةُ اللّيْثِولُحْتُ مثلَ البَرْقِ في كَفِّه

بتنا نكابد هم القحط ليلتنا

بِتْنا نُكابِدُ هَمَّ القَحْطِ لَيْلَتَناوأنْجَدَ السُّهْدُ والكَرْبُ البَراغِيثاوكانَ يُحْمَلُ ما كُنّا نُكابِدُهُ

هلم فما بيني وبينك ثالث

هَلُمّ فَما بَيْني وبيْنَكَ ثالِثُوقَدْ غَفَلَتْ في الحُبِّ عَنّا الحَوادِثُوما ثَمَّ غيْرُ الكأسِ والآسِ والهَوى

دخلت يوما داره

دخلتُ يوماً دارَهُفقالَ لي شخصٌ جثاذَكِّرْهُ لي فقلتْ مَنْ