وكنت أراني مفلتا شرك الهوى
وكنتُ أُراني مفلتاً شَركَ الهَوىفقد صادني سحرُ العيونِ النوافثِوأسمعني داعي الغَرامِ ِنداءَهُ
قفا بي على تلك الطلول الرثائث
قِفا بي عَلى تِلكَ الطّلولِ الرّثائثِمُحِينَ بنَسْجِ المُعصِراتِ المواكثِوَلا تَسأَلوا عَن اِصطِبارٍ عهِدتُما
لمن طلل دون الربا والتنائث
لمن طللٌ دون الربا والتنائثيُعفى بأيدي العاصفات العوائثومنخرق السربال يخترق الفلا
صديق لي سأذكره بخير
صَديقٌ لي سَأَذكُرُهُ بِخَيرٍوَأَعرِفُ كُنهَ باطِنِهِ الخَبيثاوَحاشا السامِعينَ يُقالُ عَنهُ
عتب الحبيب ولم أجد
عَتَبَ الحَبيبُ وَلَم أَجِدسَبَباً لِذاكَ العَتبِ حادِثوَاليَومَ لي يَومانِ لَم
يعاهدني لا خانني ثم ينكث
يُعاهِدُني لا خانَني ثُمَّ يَنكُثُوَأَحلِفُ لا كَلَّمتُهُ ثُمَّ أَحنَثُوَذَلِكَ دَأبي لا يَزالُ وَدَأبُهُ
ثقتي بغير هواكم لا تحدث
ثِقَتي بِغَيرِ هَواكُمُ لا تَحدُثُوَيَدي بِحَبلِ وِصالِكُم تَتَشَبَّثُثَبُتَت مَغارِسُ حُبِّكُم في خاطِري
يا من غدا للأنام غيثا
يا مَن غَدا لِلأَنامِ غَيثاًوَجودُهُ لِلوَرى غِياثاوَمَن إِذا جارَ صَرفُ دَهرٍ
إذا ابتدأ الساقي وثنى وثلثا
إِذا اِبتَدَأَ الساقي وَثَنّى وَثَلَّثاوَجَسَّ لَنا الشادونَ مَثنى وَمَثلَثاوَهَبَّ لَنا شادٍ حَكى الغُصنَ قَدُّهُ
يا من لجمال يوسف قد ورثا
يا مَن لِجَمالِ يوسُفٍ قَد وَرِثاالعاذِلُ قَد رَقَّ لِحالي وَرَثىوَالناسُ تَقولُ إِذ تَرى حُسنَكَ ذا