سواك الحبيب هنيئا مريئا
سِواكَ الحَبيبِ هَنيئاً مَريئاًفَأَنتَ شَرِبتَ رضابَ اللّهاةِفَطِرْ بِالسّرورِ وَعُدْ مورقاً يا
وليل به زار والكون ضاء
وَلَيل بِهِ زارَ وَالكونُ ضاءبِأَنوارِهِ وَهيَ ساطِعةُبَدا صُبحُهُ وَهوَ مُنفَلق
يا حسن نرجسة في الروض أصفرها
يا حُسنَ نَرجِسَةٍ في الرّوضِ أَصفرهامِن فَوقِ أَبيَضها والعينُ ناظرةُشَمسٌ وَمِن تَحتِها وَالنورُ غامِرُها
ويا زهرة من نرجس شمتها زهت
وَيا زَهرَةً مِن نَرجسٍ شمتها زَهتوَقَد نَفَحت في الرّوضِ أَعطَرَ نَفحةِفَأَصْفرُها مِن فَوقِ أَبيَضها إذا
الناس قد أبصروا في عشقه ولهي
النّاسُ قَد أَبصروا في عِشقِهِ وَلَهيوَوَجنةُ الحِبِّ تَبدو وَهي مُزهِرَةلَو أَنكَرت وَلَهي في العِشقِ عاذِلَتني
ما أحسن عكا من بلد
ما أَحسنَ عكّا من بلدٍهِيَ جنّةُ حُسنٍ عاليةُبِسُليمانَ إِذ حَلَّ بِها
يا حسن هذا السلسبيل إنه
يا حسنَ هَذا السّلسَبيل إِنَّهُخَيريّةٌ لِربّنا خالِصةلَهُ سُليمان الزّمان قَد بنى
إن ذا الصحن روضة من جنان
إِنّ ذا الصّحنَ رَوضةٌ مِن جنانٍحَيثُ أَضحَت تُقامُ فيها الصلاةُفَهَنيئاً لِمَن بَنوهُ هَنيئاً
وما شربه للتبغ إلا دلالة
وَما شُربُه لِلتّبغِ إِلّا دَلالةٌعَلى أَنَّه كرمٌ جسيمُ عطيّةِأَلَيسَ لِمَرءٍ في كَثيرِ دُخانِهِ
أرى الفحم في الكانون ذا لهب غدا
أَرى الفَحمَ في الكانونِ ذا لَهَبٍ غَدايَلوحُ وَيَخفى حَيثُ في اللَّيلِ ظُلمةُكَجَيشٍ مِنَ الزَّنجِ اِستَدارَت جُموعُه