سواك الحبيب هنيئا مريئا

سِواكَ الحَبيبِ هَنيئاً مَريئاًفَأَنتَ شَرِبتَ رضابَ اللّهاةِفَطِرْ بِالسّرورِ وَعُدْ مورقاً يا

ويا زهرة من نرجس شمتها زهت

وَيا زَهرَةً مِن نَرجسٍ شمتها زَهتوَقَد نَفَحت في الرّوضِ أَعطَرَ نَفحةِفَأَصْفرُها مِن فَوقِ أَبيَضها إذا

الناس قد أبصروا في عشقه ولهي

النّاسُ قَد أَبصروا في عِشقِهِ وَلَهيوَوَجنةُ الحِبِّ تَبدو وَهي مُزهِرَةلَو أَنكَرت وَلَهي في العِشقِ عاذِلَتني

ما أحسن عكا من بلد

ما أَحسنَ عكّا من بلدٍهِيَ جنّةُ حُسنٍ عاليةُبِسُليمانَ إِذ حَلَّ بِها

إن ذا الصحن روضة من جنان

إِنّ ذا الصّحنَ رَوضةٌ مِن جنانٍحَيثُ أَضحَت تُقامُ فيها الصلاةُفَهَنيئاً لِمَن بَنوهُ هَنيئاً

وما شربه للتبغ إلا دلالة

وَما شُربُه لِلتّبغِ إِلّا دَلالةٌعَلى أَنَّه كرمٌ جسيمُ عطيّةِأَلَيسَ لِمَرءٍ في كَثيرِ دُخانِهِ