لما دعا داعي الهوى لبيته

لمّا دَعا دَاعِي الهَوَى لَبّيتُهُوحَثَثْتُ رَحْليَ مُسْرِعاً وأتَيْتُهُوحَجَجْتُ كَعْبَتَهُ فَما مِنْ مَنْسَكٍ

قبلته حلو المراشف أسمرا

قَبّلْتُهُ حُلْوَ المَراشِفِ أسْمَراوأجَبْتُهُمْ إذْ عاتَبوني لَيْلَتَهْهوَ مُشْبِهٌ للنّحْلِ في أوصافِه

عد عن كيت وكيت

عَدِّ عَنْ كَيْتٍ وكَيْتِما عَلَيْها غَيْرُ مَيْتِكيفَ تُرْجى حالَةُ الْ

قد زرت قبرك عن طوع بأغمات

قدْ زُرْتُ قَبْرَكَ عنْ طَوْعٍ بأغْماتِرأيْتُ ذلِكَ منْ أوْلَى المُهِمّاتِلِمْ لا أزُورُكَ يا أنْدَى المُلوكِ يَداً

قحطنا ثم صاب الغيث رحمى

قَحَطْنا ثمّ صابَ الغَيثُ رُحْمَىفشُكْراً يا حَمامُ إذا لَغَطْتَاويَا غَيْثَ الرِّضى عنّا انْسِكاباً

وبحري تلاعب في شريط

وبَحْريٍّ تَلاعَبَ في شَريطٍوجِيءَ الفِعْلُ متّصِلَ الصُّموتِتَدَلّى وارْتَقى وسَما وأهْوَى

أنا كافر وسواي فيه بعاذل

أنا كافِرٌ وسِوايَ فيهِ بِعاذِلٍلا يَسْتَبينُ الصِّدْقُ في آياتِهِومُصَدِّقٌ بصَحيفةِ الخَدِّ الذي

قلت للشيب لا يربك جفائي

قُلْتُ للشّيْبِ لا يَرِبْكَ جَفائيفي اخْتِصاري لكَ البُرورَ ومَقْتِكْأنْتَ بالعَتْبِ يا مَشيبِي أوْلَى