قد أقبل السبت بأنواره
قد أقبل السبت بأنوارهيهدي التقى بالأمن والسبتوجاء بالسير على سبته
يا من له راية العلياء قد رفعت
يا مَن لَهُ رايَةُ العَلياءِ قَد رُفِعَتإِنَّ العُداةَ بِنا لَمّا نَأَيتَ سَعَتوَقَد أَداروا لَنا بِالسوءِ دائِرَةً
الشيب نبه ذا النهى فتنبها
الشيب نبه ذا النهى فتنبهاونهى الجهول فما أفاق ولا انتهىفإلى متى ألهو وأفرح بالمنى
ساعة أولى من الليل انقضت
سَاعَةٌ أَولَى مِنَ اللَّيْلِ انْقَضَتْشَرَعَتْ شَرْعَ الرِّضَى وَافْتَرَضَتْنَقَضَتْ مِنْ سُبْحَةِ الَّليْلِ يَدٌ
مولاي ثانية من ليلك انصرمت
مَوْلاَيَ ثَانِيةٌ مِنْ لَيْلِكَ انْصَرَمَتْوَجَمْرَةَ الشَوْقِ مِنْ بَعْدِ الْوُقُوفِ رَمَتْكَأَنَّهَا دُرَّةٌ فِي الْكَفِّ قّدْ سّقّطّتْ
مولاي خمس تولت
مَوْلاَيَ خَمْسٌ تَوَلَّتْوَبالْمُنَى قَدْ تَجَلَّتْوَأَدْمُعُ الشَّوْقِ خَوْفاً
والكون أشراك نفوس الورى
وَالْكَوْنُ أَشْرَاكُ نُفُوسِ الْوَرَىطُوبَى لِنَفْسٍ حُرَّةٍ فَازَتْلَمْ تَحُزْ مَعْرِفَةَ اللَّهِ قَدْ
ولما دعاني داعي الهوى
ولَمّا دَعانِي داعِي الهَوىوأخْلَفَ ما كُنْتُ أمّلْتُهُولَمْ يَبْقَ غيْرُ البُكا حِيلَةٌ
بعثت له إذا ابتعنا عصيرا
بَعَثْتُ لهُ إذا ابْتَعْنا عَصيراهَجَرْنا في تَفَقُّدِهِ البُيوتالعَلّكَ يا حَبيبَ القَلْبِ تأتي
ألا أذن تصغي إلي سميعة
ألا أُذُنٌ تُصْغي إليّ سَميعَةٌأُحَدِّثُها بالصِّدْقِ ما صَنَعَ المَوْتُمَدَدْتُ لكُمْ صَوْتي بأوّاهُ حَسْرَة