ألا يا ملك العصر
أَلا يا مَلِكَ العَصرِوَيا نادِرَةَ الوَقتِوَمَن شَرَّفَ قَدرَ الدَس
أرسلت في الكؤوس بالمعجزات
أَرسَلَت في الكُؤوسِ بِالمُعجِزاتِفَأَرَتنا الآياتِ وَالبَيَّناتِوَتَجَلَّت مِن خِدرِها فَنَهَضنا
يا من فضح الغصون في مشيته
يا مَن فَضَحَ الغُصونَ في مَشيَتِهِوَالبَدرَ فَما أَفاقَ مِن غَشيَتِهِمَن شاهَدَ ظَبياً شارِداً ذا مَرَحٍ
أموت وأنت تعلم ما لقيت
أَموتُ وَأَنتَ تَعلَمُ ما لَقيتُأَيا مَن بِالنَعيمِ بِهِ شَقيتُوَلَولا أَنَّ في قَلبي أَماني
ليس كل الأوقات يجتمع الشم
لَيسَ كُلَّ الأَوقاتِ يَجتَمِعُ الشَملُ ولا راجِعٌ لَنا ما يَفوتُفَاِغتَنِم ساعَةَ اللِقاءِ فَما تَع
من لصب أدنى البعاد وفاته
مَن لِصَبٍّ أَدنى البُعادُ وَفاتَهُإِذ عَداهُ وَصلُ الحَبيبِ وَفاتَهفاتَهُ مِن لِقا الأَحِبَّةِ عَيشٌ
لا زلت سباقا إلى المكرمات
لا زِلتَ سَبّاقاً إِلى المَكرُماتِعاشَ بِكَ المَعروفُ وَالمُكرُماتأَنتَ اِمرُؤٌ مَعروفُهُ ثابِتٌ
يبشرني قوم برتبتك التي
يُبَشِّرُني قَومٌ بِرُتبَتِكَ الَّتيتَمَنَّيتُ فيها السُؤلَ حَتّى لَقيتُهُفَبَشَّرتُ نَفسي بِالسُرورِ وَلَم أَزَل
خذ فرصة اللذات قبل فواتها
خُذ فُرصَةَ اللَذّاتِ قَبلَ فَواتِهاوَإِذا دَعَتكَ إِلى المُدامِ فَواتِهاوَإِذا ذَكَرتَ التائِبينَ عَنِ الطِلا
يا نسمة لأحاديث الحمى شرحت
يا نَسمَةً لِأَحاديثِ الحِمى شَرَحَتكَم مِن صُدورٍ لِأَربابِ الهَوى شَرَحَتبِلَيلَةِ البُردِ يُهدى لِلقُلوبِ بِها