خالفتني وفعلتها

خالَفَتني وَفَعَلَتهالَكَ في الخِلافِ المُنتَهىما كُنتَ تَعجَزُ في خِصا

لاتطرح خامل الرجال فقد

لاتَطَّرِح خامِل الرِجالِ فَقَدتَحتاجُ يَوماً إِلى كِفايَتِهِفَالياكُ في النَردِ وَهُوَ مُحتَقَرٌ

فديت من أرسل تفاحة

فَدَيتُ مَن أَرسَلَ تُفّاحَةًإِرسالُها دَلَّ عَلى فِطنَتِهوَقَصدُهُ أَنّي إِذا ذُقتُها

هو حظي قد عرفته

هُوَ حَظّي قَد عَرَفتُهُلَم يَحُل عَمّا عَهِدتُهُفَإِذا قَصَّرَ مَن أَه

وجاهل لازمني

وَجاهِلٍ لازَمَنيلَقيتُ مِنهُ عَنَتاكَأَنَّما حَتمٌ عَلَي

بروحي من أسميها بستي

بُروحي مَن أُسَمّيها بِسِتّيفَتَنظُرُني النُحاةُ بِعَينِ مَقتِيَرَونَ بِأَنَّني قَد قُلتُ لَحناً

بعيشك خبرني عن اسم مدينة

بِعَيشِكَ خَبِّرني عَنِ اِسمِ مَدينَةٍيَكونُ رُباعِيّاً إِذا ما ذَكَرتَهُعَلى أَنَّهُ حَرفانِ حينَ تَقولُهُ

جاءت تودعني والدمع يغلبها

جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلِبُهايَومَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُوَأَقبَلَت وَهِيَ في خَوفٍ وَفي دَهَشٍ

صفحا لصرف الدهر عن هفواته

صَفحاً لِصَرفِ الدَهرِ عَن هَفَواتِهِإِذ كانَ هَذا اليَومُ مِن حَسَناتِهِيَومٌ يُسَطَّرُ في الكِتابِ مَكانُهُ