يا عصر شبيبتي ولهوي أرأيت
يَا عصرِ شبيبتي ولهوي أرأيتمَا أسرع مَا انقضيت عني ومضيْتَقَدْ كنتَ ساعِدَي عَلَى كيت وكيتَ
يا أديبا ملكتني
يا أديباً ملكتنيفي يديه المكْرُماتُليتَ قوماً دأْبُهُم في
أبلغ أحبتنا الباكين من جهتي
أبْلِغْ أحبَّتَنا الباكينَ من جِهتِيأنِّي حَمْتِني أُسُودٌ حِمْيَرِيَّاتُمِن الضَّراغِمِ إِلّا أَنَّ غابَهُمُ
موت الكرام حياة في مواطنهم
موتُ الكرامِ حيَاةٌ فِي مواطنِهمْفإِنْ هُم اِغتربوا ماتوا وما ماتُوايا أهلَ ودِّيَ لا واللهِ ما اِنتكثَتْ
بت أخا الحزن فيك وحدي
بِتُّ أَخا الحُزنِ فيكَ وَحديوَصُحبَتي في السُرورِ باتواتاهوا فَلَم يُسعدوا بِدَمع
وهمت وهمت للقياك يا
وَهمتُ وَهمتُ لِلُقياكَ ياسُرورَ المُحِبِّ وَيا قوتَهوَإِن غَيَّرَ السقمُ مِن وَجنَتَي
هذا أبوك أكن حسرته
هذا أَبوكَ أَكَنَّ حَسرَتَهُلكِنَّ عَينَيهِ بِهِ وَشَتالا تَعجَبوا مِن حَرِّ زَفرَتِهِ
وجهه ومنطقه
وَجهُهُ وَمَنطِقُهجَنَّتانِ أَينَعَتاما دَرى الزَمانُ وَقَد
مات المكارم وابني
ماتَ المَكارِمُ وَاِبنيوَماتَت المَكرُماتُلَيتَ الَّذينَ أَراهُم
يا طفل فهر لا عزاء لهم
يا طِفلَ فَهرٍ لا عَزاءَ لَهُمإِن كُنتَ في أَشرافِهِم لَفَتىحَجَبَ التَباعُدُ عَنكَ أَعيُنَهُم