ما سل سيوفها جفون فترت

ما سَلَّ سُيوفَها جُفونٌ فَتَرَتأَو أَشرَعَ رُمحَها قُدودٌ خَطَرَتأَو فَوَّقتِ النبلَ عُيونٌ سَحرَت

من لطفك هم شمل حزني بشتات

مِن لطفكَ هَمَّ شَملُ حُزني بِشَتاتمَع عَطفِكَ لَم يُخشَ عَلى العُمرِ فَواتمِن بابِكَ لَو ذَرَّ نَسيمٌ تُرباً

مرت فرأيت عاذلي مبهوتا

مَرَّت فَرَأَيتُ عاذِلي مَبهوتامِن سورَةِ عِشقٍ غلبتهُ يوتَىحَيرانَ يَقول لي وَلا يَعرِفها

توديعك ضم شملنا أشتاتا

تَوديعك ضَمَّ شَملَنا أَشتاتاهَيهاتَ يَعود وَصلُنا هَيهاتاعشاقُكَ كالقِسيِّ في النَزعِ فَإِن

عابوه فقالوا نسخت آياته

عابوهُ فَقالوا نُسَخَت آياتُهوَالخَطُّ أَتى وَما دَنا ميقاتُهما اِختَطَّ وَلا كادَ وَحاشاهُ بَلى

زارت فتقطر الثرى حين جثت

زارَت فَتَقَطَّرَ الثَرى حينَ جَثَتقَد تُبلغني نِهايَةَ المنى لَو مَكَثَتلَو فازَ بِنَشرِها بِوالي رِمَمٍ

للورد أقول منتهاك الفوت

لِلوَردِ أَقول مُنتَهاك الفوتُلِلبُلبُلِ لا شَكَّ يَصمّ الصوتُيُطوى الوَرقُ الَّذي زَهاهُ نَشرٌ

للروح سوى لفظك هل من قوت

لِلروحِ سِوى لَفظِكَ هَل مِن قوتِفي حُبِّكَ هَل لام سِوى مَمقوتِفَتَّحت وَلا كَزَهرَة الرَوضِ فَماً